ظهور خاص اليوم.. تطورات جديدة في الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد بعد إصابتها بجلطة

تتعرض الفنانة الكويتية حياة الفهد لتطورات صحية مستمرة بعد إصابتها بجلطة مفاجئة عقب إجراء عملية قسطرة، حيث لا تزال تحت الرعاية الطبية المكثفة في مستشفى جابر الأحمد، مما أثار حالة من القلق والدعاء من جمهورها ومحبيها.

تطورات الحالة الصحية للفنانة حياة الفهد بعد الإصابة بالجلطة

أوضحت الإعلامية مي العيدان أن الفنانة حياة الفهد ما تزال ضمن قسم العناية المركزة بعد تعرضها لجلطة حدثت عقب عملية القسطرة التي أجريت لها، حيث ظهرت أعراض الإصابة بعد مرور يوم واحد فقط على العملية، ما استدعى مراقبة دقيقة لحالتها الصحية. هذا الوضع دفع إلى تأكيد الحاجة للدعاء لها والأمل في تحسن وضعها الصحي خلال الأيام القادمة.

الإجراءات الطبية وتحرك الاتحاد الكويتي لإنتاج حياة الفهد بعد الجلطة

أكد رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي أن حياة الفهد قد تواجه نقلًا عبر الإخلاء الطبي إلى خارج الكويت، وذلك لاستكمال علاجها في مستشفى متخصص في حال عدم توفر العلاج المناسب محليًا؛ حرصًا على تقديم أفضل رعاية صحية لها دون أي تأخير. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثبتت الحالة استجابة محدودة للعلاج داخل البلاد، ما يجعل متابعة حالتها في الخارج ضرورة لضمان التعافي الكامل.

مسيرة حياة الفهد وتأثير ظروفها الصحية الراهنة على مستقبلها

وُلدت الفنانة حياة الفهد عام 1948 في منطقة شرق بالكويت، وانتقلت إلى المرقاب بعد وفاة والدها وهي في الخامسة من عمرها، وتعرضت لظروف صعبة حرمتها من إكمال تعليمها الابتدائي، لكنها استمرت في autodidactically تعلم القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي ساعدها في بناء مسيرة مهنية ناجحة ومتنوعة خلال سنوات طويلة في عالم الفن الكويتي. تبقى تحدياتها الصحية الحالية اختبارًا جديدًا ترفض أن تُثني مسيرتها بل تسعى لتجاوزها بكل قوة.

تُعد حالة حياة الفهد حرجة ما يتطلب متابعة دقيقة وإجراءات طبية متقدمة، ويظل الأمل معقودًا على استجابتها للعلاج الحالي، إذ تعكس هذه المرحلة الصعبة من حياتها صمودها وقوة إرادتها التي ميزت مسيرتها الفنية والتحديات التي تخطاها على مدار سنوات طويلة.