ظهور خاص اليوم.. سالي سعيد تكشف سبب موافقتها الفريدة على حلاقة شعرها في مسلسل دارك شوكلت

بدأت سالي سعيد، بطلة مسلسل دارك شوكلت، حديثها مؤكدة أن دورها هذا مختلف تمامًا عن تجربة مسلسل لايف شو 2022، رغم تقديمها لشخصية “انفلوسنر” سابقًا، حيث أن الشخصية في دارك شوكلت لم تكن تحظى بشعبية وإنما جاءت عبر تفاعل متابعين بوست كتبته على فيسبوك مما أدخلها إلى عالم السوشيال ميديا بشكل غير متوقع.

تحديات شخصية سالي سعيد في مسلسل دارك شوكلت وعالم السوشيال ميديا

واجهت سالي سعيد تحديًا كبيرًا مع حلاقة شعرها لأجل دورها في مسلسل دارك شوكلت، إذ قالت إن قرار الحلاقة لم يكن سهلًا، ولو ترددت للحظة واحدة لكانت رفضت، وبرغم ذلك شعرت براحة فيما بعد؛ بسبب التجربة الجديدة التي مهدت لها فرصًا مختلفة في عالم التمثيل والسوشيال ميديا. وأضافت أن التمثيل في المسلسل حمل تحديًا انعكست في التغيرات العاطفية المتنوعة لشخصيتها، التي كانت تجسد حالة تداخل مشاعر مثل الضحك والبكاء والتوتر والغضب دفعة واحدة، ما خلق حالة إنسانية معقدة لكنها جذابة على الشاشة.

ندوة مسلسل دارك شوكلت وكواليس التصوير مع أبطال العمل

نظم “اليوم السابع” ندوة صحفية خاصة بمسلسل دارك شوكلت حضرها نجوم العمل نادية حسن، هاجر حاتم، سماح سليم، سالي سعيد، إلى جانب المخرج والمؤلف محمود جمال حديني، الذين كشفوا خلالها عن تفاصيل كواليس التصوير وتبادلوا الحديث حول التحديات التي واجهتهم أثناء التجربة الدرامية الجديدة. تناول الحوار موضوع طبيعة شخصية الأدوار التي حملها كل ممثل وكيف استندت العملية على كتابة تمثيلية دقيقة مع تحضيرات مكثفة قبل بدء التصوير، حيث بذل الفريق جهودًا كبيرة في دراسة الشخصيات لتقليل مدة التصوير وتحقيق أفضل جودة مع خفض التكاليف.

مسلسل دارك شوكلت بين الواقع والدراما: قصة أربع فتيات بأبعاد إنسانية متجددة

يعرض مسلسل دارك شوكلت على منصة يوتيوب مسيرة أربعة فتيات تقاطعت حياتهن في إطار درامي يعكس حالات الفرح والألم والصدمات والمواقف السعيدة التي تمر بها كل واحدة منهن، لتشكيل لوحة درامية غنية بالمعاني الإنسانية والتفاعل النفساني. المسلسل نجح في لفت الانتباه عبر تصوير تفاصيل حقيقية لمراحل مختلفة من حياة هذه الشخصيات، كما وضح المخرج والمؤلف محمود حديني أهمية اختيار فريق العمل بعناية والتركيز على جودة الإنتاج بالرغم من الميزانية المتواضعة، ما انعكس على تحقيق جودة فنية عالية وأداء تمثيلي لافت.

اجتمعت جهود الممثلين والمخرج والمؤلف على تقديم مسلسل دارك شوكلت الذي فرض نفسه كعمل درامي مختلف، يمنح كل شخصية عمقًا نفسيًا متنوعًا يبرز بين الفرح والغضب والدموع، ما يجعل المشاهد يغوص بشكل أعمق في تفاصيل حياة الشخصيات ويعيش تجربتهم بكل أبعادها. تجارب الأبطال التي ميزت العمل وأسلوب سرد قصته المفعم بالحيوية والواقعية تساهم في تعزيز مكانة مسلسل دارك شوكلت في المشهد الدرامي الحالي، خصوصًا وأنه جاء من إنتاج محدود الموارد لكنه نجح في إثبات جودة العمل الفني.