شمس البارودي تشارك محبي الفن فيديو للراحل زياد الرحباني: موسيقاه وفنه انعكاس لكل ما هو جميل
زياد الرحباني كان دائمًا صوتًا فريدًا في عالم الموسيقى والمسرح، ومشاركته الأخيرة عبر فيديو نشرته الفنانة شمس البارودي تعيد التأكيد على تأثير فنه وموسيقاه التي تمثل صدى للجمال الحقيقي والعمق الفني؛ حيث قالت شمس: “ممكن نروق مع الناس الراقية دى ونسمع موسيقى هذا العبقرى رحمة الله عليه”. ولاحظت: “زياد العبقرى، زياد الرمز، فنه وموسيقاه صدى لكل ما هو جميل”.
تاريخ فني متميز لزياد الرحباني وموسيقاه التي تعكس الجمال
يُعد زياد الرحباني من أبرز المجددين في الموسيقى العربية، إذ تربى في بيئة فنية راقية بفضل والدته الأسطورة فيروز ووالده الموسيقار عاصي الرحباني، فشكلت هذه النشأة قاعدة صلبة لانطلاقه نحو إبداعه الخاص؛ حيث تميز بدمج العمق الموسيقي مع فكاهة نقدية سياسية، مما جعله يترك أثرًا لا يُمحى في الساحتين الفنية والسياسية، وموسيقاه التي تجمع بين الجاز والنغمات الشرقية الحديث كانت رائدة في تجديد الألحان العربية.
مسرحيات زياد الرحباني: رؤية ساخرة تعكس واقع لبنان
لم تكن موسيقى زياد الرحباني وحدها التي تحقق أثرًا، بل حملت مسرحياته السخرية الذكية والنقد الحاد للواقع اللبناني الراهن؛ فعبر أعماله المسرحية قدّم تحليلات اجتماعية جريئة، وتطرق إلى قضايا متعددة بأسلوب فكاهي لكنه عميق، مما جعله صوتًا مميزًا يعكس حالة التناقضات السياسية والاجتماعية، وساهم في توسيع أفق المسرح السياسي العربي عبر طرحه لمواضيع الحرب، والصراعات، والتحديات التي يعيشها الإنسان العربي.
الجانب السياسي في فنه: زياد الرحباني منبر لقضايا الإنسان العربي
اختار زياد الرحباني أن يعبر عن مواقفه السياسية بشكل واضح وصريح، وكان من أبرز الفنانين الذين تبنوا الأفكار اليسارية في العالم العربي؛ حيث تبنى الفكر الشيوعي كمنهج فني وفكري، وأراد أن يجعل أعماله منصة تعكس معاناة الإنسان العربي تحت وطأة الحروب والقمع، وكانت أغانيه ومسرحياته أشبه بنضال فني يظهر التناقضات الاجتماعية ويحث على التفكير العميق، الأمر الذي أكسبه احترامًا كبيرًا في الوسطين الفني والسياسي.
- نشأته في عائلة فنية عريقة أسهمت في تشكيل وعيه الفني والفكري.
- الدمج المبتكر بين الموسيقى الشرقية والغربية في ألحانه.
- تحليل الواقع اللبناني بأسلوب مسرحي ساخر وجريء.
- مواقفه السياسية التي عبر عنها عبر الفن والكتابة.
