ظهور خاص اليوم.. ليلى أحمد زاهر في أول ظهور إعلامي بعد الزواج في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”

ظهرت الفنانة ليلى أحمد زاهر لأول مرة بعد زواجها في حكاية “هند” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، الذي يعرض على قناة dmc ومنصة Watch IT، حيث تقدم قصة واقعية تحكي عن حياة البطلة هند عبدالله بأسلوب درامي مشوق

تفاصيل حكاية “هند” ودور ليلى أحمد زاهر في تجسيد الشخصية

تدور حكاية “هند” حول قصة مستوحاة من واقع البطلة التي تحمل اسم هند عبدالله، حيث جسدت ليلى أحمد زاهر هذه الشخصية بكل عمق وصدق، مستندة إلى تجربة حقيقية وصعبة جعلتها أكثر تأثيرًا على المشاهد. شاركت ليلى جمهورها على إنستغرام بصورة مع مؤلفة الحكاية قائلة: “البطلة اللي أنا متصوره معاها دي مش بس مؤلفة مسلسلي الجديد، دي هند البطلة اللي أنا بعمل شخصيتها وبنحكي حكايتها الصعبة جدًا والمؤلمة جدًا”، ما يعكس التزام العمل بدقة نقل الواقع وتركيز التصوير على مشاعر البطلة الحقيقية.

فريق العمل والإخراج في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وحكاية “هند”

تضم حكاية “هند” فريق عمل متميزًا من الممثلين بينهم ليلى أحمد زاهر، حازم إيهاب، هاجر الشرنوبي، مؤمن نور، وغيرهم، بإدارة وحرفية إخراجية من خالد سعيد، الذي نجح في دمج التمثيل القوي مع التقنيات الإخراجية المبتكرة، ما يزيد من قوة الحكاية وجاذبيتها. يذكر أن المسلسل يتألف من 35 حلقة مقسمة إلى 7 حكايات منفصلة، تمنح المشاهد فرصة متابعة قصص متنوعة، وزوايا مختلفة من الواقع المصري، مما يرفع من قيمة العمل ويحقق تجربة مشاهدة فريدة.

أهمية عرض مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” عبر منصة Watch IT وقناة dmc

يتميز عرض حكاية “هند” بالتوازي على قناة dmc والمنصة الرقمية Watch IT، التي توفر للمشاهدين حرية مشاهدة المحتوى حسب الطلب وبجودة عالية، وهذا الأسلوب يساعد على الوصول إلى جمهور أوسع من خلال الجمع بين الأساليب التقليدية والحديثة في المشاهدة. يتيح العرض عبر هذين الوسيلتين تعزيز التفاعل والانتشار، ويضمن استمرار المسلسل في جذب فئات عمرية وثقافات متنوعة، بما يجعل حكاية “هند” من أبرز الأعمال التي تحاكي الواقع بأسلوب درامي تونسي.

شهدت مرحلة التحضير للحكاية اهتمامًا بالغًا من ليلى أحمد زاهر، التي درست الشخصية باجتهاد لفهم تفاصيل حياة البطلة، ما ظهر في أدائها الواقعي والمؤثر، بينما عمل فريق الإخراج على توظيف الإضاءة والموسيقى والمونتاج بشكل يعزز من كل مشهد، ويبرز التفاصيل الدرامية، ليخرج العمل قطعة فنية متكاملة.

الحكاية تحمل رسائل إنسانية مهمة تركّز على قوة الصبر والإرادة في مواجهة التحديات اليومية، خاصة للنساء في المجتمع، ما يجعلها أكثر من مجرد عمل ترفيهي، بل نافذة لفهم تجارب ومشاعر حقيقية تلامس وجدان المشاهدين.

اكتسب عرض “هند” اهتمامًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنى الجمهور على التمثيل المتميز ودقة السرد، فيما أشادت بعض وسائل الإعلام بأسلوب العمل في تقديم قصص واقعية تمس نبض المجتمع، مما ساعد في جعل المسلسل أكثر من مجرد قصة درامية بل منصة لقضايا إنسانية واجتماعية هامة.

يتوقع أن يزداد الإقبال على مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” مع استمرار عرض الحكايات الأخرى، ويظل ظهور ليلى أحمد زاهر في حكاية “هند” علامة فارقة في مسيرتها الفنية، تعكس تطور موهبتها وقدرتها على أداء الأدوار المعقدة بأسلوب فني راقٍ.