ظهور خاص لرونالدو اليوم.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة التي جذبته؟

أثار كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، جدلاً واسعًا بعد أن وضع قلبًا على منشور الفنانة العراقية مريم غريبة عبر حسابها على إنستغرام، وهو ما جذب اهتمام الإعلامي حيدر النعيمي ومحبي النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الحدث يندرج ضمن سلسلة من التفاعلات التي تجمع النجم البرتغالي مع فنانات عربيات وعالميات، وتثير دوماً تساؤلات ونقاشات دون أي تأكيد رسمي من رونالدو نفسه.

تعرف على الحسناء العراقية مريم غريبة وتأثيرها عبر منصات التواصل الاجتماعي

تمتلك مريم غريبة شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من مليون ومئتي ألف شخص على إنستغرام، مما يعكس تفاعل الجمهور معها وحجم تأثيرها. تميزت مريم بدمجها بين عالم الفن والرياضة، مقدمًة نموذجًا فريدًا يجمع بين الجمال والموهبة والاحترافية في مجال اللياقة البدنية. هذه الشهرة المتزايدة تعزز من مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات الإعلامية والفنية التي تلفت الأنظار في المنطقة.

مشوار مريم غريبة الأكاديمي والمهني في مجال اللياقة البدنية والرياضة

بدأت مريم غريبة رحلتها في عالم الرياضة كهواية شغفت بها، ثم اتخذت خطوة حاسمة نحو التخصص العلمي، حيث حصلت على شهادات أكاديمية متميزة في التدريب الرياضي. عملت كمدربة لياقة بدنية في مراكز بارزة بالعاصمة الأردنية عمّان، وقد نالت عام 2019 جائزة أفضل مدربة خلال مهرجان “لفنج ويل” الشيء الذي يؤكد مهارتها وتميزها في هذا المجال المهني الحيوي. إن تجربتها الرياضية المتعمقة تعكس جدية التزامها وتفانيها في تطوير مهاراتها وإفادة متدربيها بأفضل البرامج الصحية والرياضية.

النجاح الفني لمريم غريبة: من دور ضابطة شرطة إلى شخصية حنين في الدراما العربية

في مجال الفن، بدأت مريم غريبة مشوارها التمثيلي عام 2022 من خلال مشاركتها في مسلسل “وطن” للمخرج مهند أبو خمرة بدور ضابطة شرطة، وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا بين الجمهور والنقاد. ثم عادت مرة أخرى في عام 2024 لتجسد شخصية “حنين” في مسلسل “عسل مسموم” من إخراج فادي سليم، ما يؤكد صعودها السريع كممثلة واعدة تعكس تنوع مواهبها بين الرياضة والتمثيل. هذه الموضوعات الفنية تعزز من حضورها المتنامي في الدراما العربية، وتثبت أنها ليست مجرد وجهاً جمالياً بل فنانة شاملة ومتكاملة.

إن تفاعل نجم عالمي مثل كريستيانو رونالدو مع منشورات مريم غريبة يعكس مدى انتشارها وتأثيرها في الساحة الفنية والرياضية، ويؤكد على تزايد الاهتمام بها على المستوى الإقليمي والدولي. يظل سؤال مدى استمرار هذه التفاعلات مفتوحاً في ظل الحراك الإعلامي المتواصل وأجواء التشويق التي تحيط بكل ما يتعلق بحياة النجوم.