«عاجل: إسرائيل» تنفي قصف موانئ الحديدة وتؤكد عدم تنفيذ الهجوم

نفى مصدر رسمي في الحكومة الإسرائيلية تنفيذ أي ضربات جوية على موانئ اليمن، مؤكدًا أن التحركات الإسرائيلية اقتصرت على التحذيرات الموجهة إلى السكان في موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، دون شن أي عمليات عسكرية حتى الآن، في المقابل، أشارت أطراف رسمية يمنية إلى عدم تسجيل أي غارات في المنطقة حتى اللحظة، فيما تستمر حالة التوتر في ظل تصعيد عسكري محتمل.

الوضع الراهن في موانئ الحديدة وتأثيره

تشهد موانئ الحديدة حالة من التأهب العالي بعد التصريحات الإسرائيلية التي تزامنت مع شائعات حول ضربات جوية محتملة، ورغم تطمينات الحوثيين بعدم حدوث قصف حتى اللحظة، فإن الوضع الميداني يبقى غير مستقر، وهذا التحذير الإسرائيلي، حسب مصدر رسمي، يأتي ضمن إطار الردع على تحركات جماعة الحوثي، التي تستمر في تهديد مصالح المنطقة، وتصاعدت هذه التطورات بعد إعلان قناة إسرائيلية بدء هجمات، وهو ما أثار جدلاً كبيرًا بين الأطراف المعنية، لكن المصادر المحلية تؤكد أن الأوضاع على الأرض ما زالت تحت السيطرة.

الردود المحلية والتحذيرات المستقبلية

أكدت مصادر مرتبطة بجماعة الحوثي أن موانئ الحديدة لم تشهد أي غارات مباشرة حتى الآن وفق تصريحات محمد البخيتي، الذي أشار إلى استمرار العمليات العسكرية للجماعة ضد إسرائيل، بالمقابل، تظهر هذه الأحداث تصعيدًا متوقعًا في المنطقة، لا سيما أن إسرائيل كانت قد أطلقت تحذيرات سابقة، بينما شكلت هذه التصريحات مادة خصبة للإعلام الدولي والمحلي، وفتح باب التأويلات بشأن استهداف المنطقة في المستقبل، خاصة أن الأطراف المعنية لم تُغلق باب الخيارات العسكرية تمامًا.

التقارير الإعلامية المتضاربة بشأن قصف الموانئ

انتشرت تقارير متباينة عبر وسائل الإعلام، حيث أشارت القناة الإسرائيلية “13” إلى تنفيذ غارات على محافظة الحديدة، بينما نفت مصادر يمنية هذه المزاعم، معتبرة أنها مجرد حرب إعلامية تهدف إلى إثارة الرأي العام وزعزعة الاستقرار، من جهة أخرى، يظل المشهد الإعلامي مليئًا بالتناقضات، مما يعكس حجم التعقيدات في منطقة البحر الأحمر التي تحمل أهمية استراتيجية وتجارية عالية، ومع استمرار التوتر، تبرز تساؤلات كثيرة حول حقيقية التصعيد وآثاره على الأنشطة التجارية.

ختامًا، يظل ملف موانئ اليمن محط اهتمام إقليمي ودولي بين التحذيرات الإسرائيلية وتحركات الحوثيين، في وقت تسعى فيه الأطراف لكسب المزيد من الزخم السياسي والعسكري؛ لذا فإن تطورات المنطقة ستبقى تحت مجهر المراقبة خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بتحولات محتملة على الأرض.