عاجل اليوم.. أمير عزمي مجاهد ينتقد بشدة إدارة أسوان بشكل خاص

يواجه لاعبو نادي أسوان مشاكل كبيرة تؤثر على أدائهم وحالتهم النفسية، ما دفع المدير الفني السابق أمير عزمي مجاهد لاتخاذ قرار الاستقالة. يعاني اللاعبون من تأخر مستحقاتهم المالية لفترة طويلة، وهو ما انعكس سلبًا على معنوياتهم وأدائهم داخل الملعب مع غياب الدعم اللازم لهم.

التحديات التي يواجهها لاعبو نادي أسوان وتأثيرها على الفريق

تعتبر المشاكل المالية في نادي أسوان سببًا رئيسيًا لتدهور أوضاع اللاعبين، حيث يفتقر الفريق إلى توفير سكن مناسب ومسكن يليق بقيمة اللاعبين، بالإضافة إلى سوء جودة الطعام المقدم لهم، حتى أن بعض اللاعبين اضطروا بالشكوى من ضعف الوجبات. هذه الظروف القاسية تساهم في تراجع التركيز والأداء الرياضي، خاصة مع غياب الإمكانيات اللازمة لعلاج الإصابات التي تلحق باللاعبين، مما يضعهم في حالة محرجة وصعبة على المستوى الصحي والمهني.

كيف أثرت ظروف معيشة اللاعبين على قرار الاستقالة من تدريب أسوان

أشار أمير عزمي مجاهد إلى أن هذه الظروف الصعبة جعلته يشعر بالعجز أمام مسؤوليته كمدرب، خاصة مع تدهور الحالة النفسية والبدنية للاعبين، وهو ما أثر بالطبع على إمكانياته في تقديم أداء تدريبي متميز. لم يجد عزمي خيارًا سوى تقديم استقالته بعدما شعر بأن استمرار هذه الأوضاع سيؤثر سلبًا على مستقبل اللاعبين والنادي، مؤكدًا أن استمراره في وضع كهذا لم يكن في مصلحة أحد.

الإجراءات المطلوبة لتحسين ظروف لاعبي نادي أسوان وضمان استقرار الفريق

تتطلب الأزمة الحالية في نادي أسوان اتخاذ خطوات عملية لضمان استقرار الفريق وتحسين أداء اللاعبين، مثل:

  • تسوية مستحقات اللاعبين المالية بشكل فوري لمنحهم الطمأنينة والتركيز الكامل على التدريبات.
  • توفير سكن ملائم يحقق الراحة النفسية والجسدية للاعبين.
  • تحسين جودة الوجبات الغذائية المقدمة لضمان تغذية متوازنة تدعم نشاطهم الرياضي.
  • توفير دعم طبي مستمر وعلاجات فعالة للاعبين المصابين لضمان سرعة تعافيهم.

هذه الخطوات تشكل ضرورة ملحة لاستعادة الروح المعنوية داخل الفريق، وتعزيز فرص تحقيق نتائج إيجابية تصب في صالح نادي أسوان مستقبلاً.