عاجل اليوم.. أول تعليق رسمي من ممدوح عباس على قرار اعتزال شيكابالا

تلقّت جماهير نادي الزمالك خبر اعتزال محمود عبد الرازق “شيكابالا” كرة القدم رسميًا، ليُعلن قائد الفريق نهاية رحلة طويلة مليئة بالعطاء داخل صفوف القلعة البيضاء، وهو القرار الذي أثار موجة من الحزن والاندهاش بين محبي النادي. لهذا الحدث وقع عميق على قلوب الكثيرين، لا سيما في ظل مكانة شيكابالا التي لا تُضاهى داخل الفريق وجماهيره.

رد فعل رئيس الزمالك الأسبق على اعتزال شيكابالا في كرة القدم

عبّر ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، عن شعوره العميق بالحزن عقب الإعلان عن اعتزال محمود عبد الرازق شيكابالا لخوضه تجربة كرة القدم بكل تفانٍ داخل النادي، وقال عبر قناة MBC مصر 2 إنه يعتبر شيكابالا كابنه الحقيقي، مشيرًا إلى العلاقة العائلية التي جمعت بينهما طيلة السنوات الماضية. وأضاف عباس بتأثر شديد أن دموعه لا تكف عن النزول منذ معرفته بقرار الاعتزال، مؤكدًا أن شيكابالا كان قصة كروية كبيرة ومصدر فخر لكل محبي الكرة المصرية.

العلاقة الطويلة والتاريخية بين شيكابالا ورئيس الزمالك الأسبق

كشف عباس أنه مرتبط بشيكابالا منذ أن كان عمره 11 عامًا، حيث كان المسؤول الأول عن إحضاره للنادي وتقديمه لجماهير الزمالك، مضيفًا أن المدرب فينجادا وصف شيكابالا في ذلك الوقت كواحد من أفضل عشرة لاعبين على مستوى العالم. وأكد عباس أن شخصية شيكابالا وصموده في مواجهة التحديات كانت نموذجًا يُحتذى به داخل الوسط الرياضي، وشدد على أنه لم يتصرف يومًا إلا بما يخدم مصلحة النادي وجماهيره الوفية.

لماذا كان قرار اعتزال شيكابالا في كرة القدم صادمًا لجماهير الزمالك؟

قرار الاعتزال كان صدمة حقيقية لعشاق نادي الزمالك الذين تربطهم بمهارات وخبرة الفهد الأسمر العديد من اللحظات المميزة، خصوصًا وأن شيكابالا تحمل الكثير طوال مسيرته الرياضية، سواء من ضغوطات أو تجارب متنوعة داخل الكرة المصرية. وبيّن عباس أن شيكابالا واجه الكثير من التحديات بصدر رحب دون أن يتراجع عن الوفاء تجاه النادي الذي يعد بمثابة بيته الثاني، مما جعل فقدانه داخل الملاعب كشعور بخسارة أحد أعمدة الزمالك الأساسية.

  • شيكابالا قدّم سنوات طويلة من التفاني والإخلاص في الزمالك.
  • تعامل مع كافة التحديات بصبر وقوة، مع حفاظه على أدائه وأخلاقه.
  • رحيله يعني نهاية حقبة من النجاحات والذكريات التي صنعت تاريخ النادي.

تستمر ذكريات جماهير الزمالك مع الفهد الأسمر الذي كان حجر الزاوية في خط وسط الفريق، ولعل هذا الوداع يفتح صفحة جديدة في تاريخ الكرة المصرية، حيث يتمنى الجميع أن يظل اسم شيكابالا مرتبطًا بالأداء القوي والروح القتالية التي عرف بها طيلة مشواره في الملاعب.