عاجل اليوم.. إصابة طفل إثر انهيار سور حديدي بالقرب من قلعة قايتباي بالإسكندرية

شهد سقوط سور حديدي في محيط شارع قلعة قايتباي الأثري بمدينة الإسكندرية، إصابة طفل يبلغ من العمر 15 سنة، حيث تعرض للسقوط أثناء تواجده بمنطقة الجمرك، وتم نقله سريعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. الحادث أثار حالة من الاستنفار الأمني والإسعافي فور تلقي بلاغ بالواقعة، مما استدعى تحركًا عاجلًا من الأجهزة المختصة.

تقرير حادث سقوط سور حديدي في شارع قلعة قايتباي والشروط الأمنية المطبقة

بدأت تفاصيل الواقعة بوصول بلاغ إلى مديرية أمن الإسكندرية من شرطة النجدة، يفيد بسقوط سور حديدي في منطقة ساحة انتظار السيارات المجاورة لقلعة قايتباي، وهو ما أدى إلى إصابة طفل 15 سنة، وهو موجود في المكان بالخارج، مما استدعى سرعة التدخل الطبي. فور الإبلاغ، تحركت قوة من قسم شرطة الجمرك مع سيارة إسعاف إلى موقع الحادث؛ وبعد المعاينة، تأكد سقوط السور الحديدي على الطفل مما أدى إلى إصابته، وتم نقله فورًا إلى مستشفى راس التين العام لتلقي العلاج والإجراءات الطبية العاجلة. كما تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين المكان وتحديد سبب سقوط السور للحيلولة دون تكرار الحوادث.

أسباب سقوط السور الحديدي في منطقة قلعة قايتباي وتحليل المخاطر المحيطة

يرتبط سقوط السور الحديدي في منطقة قلعة قايتباي بعدة عوامل محتملة منها حالة التآكل أو الإهمال في صيانة البنية التحتية المحيطة بالمواقع الأثرية. يشكل هذا الحادث مؤشرًا هامًا على ضرورة مراجعة الفحوص الدورية لسياج وحواجز المرافق العامة؛ خصوصًا في أماكن ذات كثافة زائرين وشائعة الاستعمال مثل منطقة الجمرك بجانب قلعة قايتباي. تتضمن المخاطر المحيطة بالمناطق الأثرية سقوط الأجسام الثقيلة مثل الأسوار والألواح المعدنية التي قد تتسبب بإصابات مباشرة إذا لم يتم ضبطها وصيانتها بشكل دوري ومحكم.

الإجراءات المتخذة بعد إصابة طفل بسقوط سور حديدي وتأمين منطقة قلعة قايتباي

بعد وصول الطفل المصاب إلى مستشفى راس التين العام، قامت الجهات الطبية بتقديم الإسعافات اللازمة لإصابته، حسب حالة الطفل التي تم تقييمها فورًا. من جانب آخر، قامت قوات الأمن بتأمين المنطقة المحيطة بعيدًا عن خطر سقوط السور مرة أخرى، بالإضافة إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث. وتضمنت الإجراءات الأمنية تقييم سلامة جميع الأسوار الحديدية في محيط المنطقة الأثرية، وترتيب الأعمال اللازمة لصيانة أو استبدال الأجزاء المتدهورة لتجنب تعرض زوار المنطقة لأي خطر محتمل. وقد وضعت الجهات المعنية خطة لمتابعة الحالة الميدانية باستمرار لضمان السلامة العامة.