عملية اغتيال قادة حركة حماس في الدوحة أثارت قلقًا كبيرًا داخل الاستخبارات الإسرائيلية، خاصة مع تزايد التساؤلات حول نجاح الهجوم ومدى تحقيقه للأهداف المنشودة وسط تباين الروايات والتقارير المتاحة حتى الآن.
تشكيك في نجاح عملية اغتيال قادة حماس في الدوحة
أبدت مصادر داخل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية مساء الثلاثاء شكوكًا مقلقة حول مدى نجاح العملية التي استهدفت قادة حماس في الدوحة، بحسب تقرير المحلل رونين بيرجمان في صحيفة “يديعوت أحرونوت”. وبيّنت تصريحات من اثنين من أجهزة الاستخبارات إحباطهما الشديد من النتائج الأولية بعدم إلحاق الضرر المأمول بمعظم الأهداف المهمة، مع التأكيد على أن التقييم النهائي مستمر إذ ما تزال المعلومات اللازمة لتحديد مدى الضرر غير مكتملة. ومع ذلك، أشار أحد المصادر إلى أن هدف بث الرعب في نفوس قادة حماس، وإيصال رسالة واضحة بعدم أمان الأماكن التي يتخذونها ملاذًا، قد تحقق على الأقل.
في بداية العملية، ارتفعت درجة التفاؤل بين أجهزة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام “الشاباك”، وسلاح الجو الإسرائيلي، حيث اعتُقد أن الهجوم نفذ بعد بدء اجتماع قادة حماس داخل المبنى مباشرة، مع يقين لدى كبار مسؤولي الحركة بدخولهم المكان، إضافة إلى أضرار واضحة أصابت المبنى. لكن مع مرور الوقت، بدأ الشك يتسلل، خصوصًا عقب إعلان حماس فشل الهجوم فشلًا كبيرًا، مع الإشارة إلى مقتل بعض الأفراد مثل خليل الحية مدير المكتب، وأبو بلال نجل الحية، إلى جانب ثلاثة من المرافقين وشرطي قطري. حسب الرواية الرسمية لحماس، بعض كبار المسؤولين تمكنوا من الفرار بعد تلقيهم تحذيرًا قبل الهجوم بثوانٍ قليلة.
ماذا تعني التصريحات المتضاربة حول هجوم حماس في الدوحة؟
رغم أن حركة حماس ليست موثوقة تمامًا في بياناتها، يُصعب تصور نشرها بيان كاذب بهذه السرعة، خاصة وأن ادعاء نجات قادتها يتوافق مع معلومات من مصادر خليجية أخرى بالإضافة إلى تباطؤ إسرائيل في تأكيد نتائج الهجوم. يبقى الغموض يلف سؤال: هل فشل الهجوم حقًا؟ ومدى أسباب هذا الفشل محتملة في حال ثبت ذلك. فلو كان كبار قادة حماس حاضرين بالفعل في المبنى، وكان الهجوم قويا بالفعل، لكان من الصعب تخيل نجاتهم. أما إذا لم يكونوا هناك، فما الذي حصل عقب تأكيد موقع الاجتماعات وحتى شن الهجوم؟ وهل تلقت حماس وأجهزتها تحذيرات من جهات مختلفة ساعدتهم على الفرار؟
تأثير تغريدة ترامب على تقييم الهجوم الإسرائيلي على حماس في الدوحة
في خضم هذا التوتر، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تغريدة أثارت ردود فعل واسعة، حيث قال إن القرار لم يكن بيده، متحدثًا عن أن قصف دولة ذات سيادة مثل قطر، الحليف الهام للولايات المتحدة، لا يخدم أهداف أمريكا أو إسرائيل. في الوقت نفسه، وصف مكافحة حماس بأنها مهمة نبيلة، معتبرًا أن التنظيم استفاد من معاناة سكان غزة بغرض مكاسب خاصة. وأوضح ترامب في تغريدته أنه أرسل مبعوثه ستيف ويتكوف لإبلاغ السلطات القطرية بالهجوم ووجههم بضرورة الاستعداد، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف العملية، مبينًا أن التحذير وصل بعد فوات الأوان.
الجهة | الموقف | ملاحظات |
---|---|---|
الاستخبارات الإسرائيلية | شكوك حول نجاح العملية | لا تزال نتائج تقييم الضرر غير مكتملة |
حماس | إعلان فشل العملية | مقتل بعض الأفراد وفرار كبار المسؤولين |
ترامب | انتقاد الهجوم | أبلغ قطر بعد فوات الأوان |
- نجحت العملية جزئيًا في بث الخوف بين قيادات حماس، على الرغم من الغموض حول النتائج التفصيلية.
- تداخلت المعلومات بين مصادر إسرائيلية وقطرية وحماس، مما يزيد من صعوبة تقييم الأثر الحقيقي للهجوم.
- الرد الرسمي الإسرائيلي ما يزال متأخرًا والنتائج النهائية لم تُعلن حتى اللحظة.
- تحذيرات جاءت من جهات متعددة قد تكون ساعدت القادة على الفرار في الوقت المناسب.
تدور الكثير من الأسئلة في ذهن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول حجم الضرر الذي ألحقته العملية على الأهداف المُستهدفة من قادة حماس، سواء من حيث الكفاءة والفعالية أو التوقيت والسرية. يبقى موقف الحرس القديم خلف جدران الدوحة لغزًا ينتظر كشف النقاب في الأيام القادمة، وسط ترقب لتطورات وأدلة جديدة قد تغير من صورة ما حدث في إحدى أكثر العمليات حساسية في المنطقة.
«فرصة ذهبية» رابط تحديث بطاقة التموين العراق 2025 كيف تحدث بطاقتك بسهولة الآن
اكتشف الآن التردد المحدث لقناة الفجر الجزائرية 2025 التي تعرض أروع المسلسلات
الذكاء الاصطناعي: ميتا تطلق نظارة ذكية بإمكانيات ثورية تغزو الأسواق
اشحن حساب ببجي بأمان 100% واحصل فوراً على 24000 شدة مع 9120 شدة مجانية الآن
تأكد من مواصفات هاتفك لتجربة سلسة مع لعبة eFootball 2024 Mobile الجديدة
قرار وزارة الأوقاف السورية باعتماد ميقات رابطة العالم الإسلامي.. تعرف على السبب الحقيقي وراء الخطوة
انضم الآن إلى بنك مصر كـ مساعد مدير علاقات العملاء في قطاع الشركات لعام 2025 – تعرف على شروط التقديم
«فرص لا تفوت» أسعار باقات الانترنت اليوم لن تصدق المفاجآت المذهلة