عاجل اليوم.. الإمارات تطلق «شريان الحياة» لإمداد قطاع غزة بالمياه الحيوية

وصل مشروع شريان الحياة إلى المناطق الجنوبية في المواصي بخان يونس، ليبدأ ضخ مياه محلاة تخفف معاناة سكان قطاع غزة الذين يعانون نقصاً حاداً في مياه الشرب، خاصة الأسر المتضررة من الأوضاع الصعبة، بمن فيهم الأطفال وكبار السن الذين يعتمدون بشكل رئيسي على مصادر المياه النظيفة اليومية.

كيفية التخفف من أزمة المياه في المواصي بخان يونس عبر مشروع شريان الحياة

يمتد خط المياه الجديد لمسافة 7.5 كيلومتر، حيث يبدأ من محطات التحلية الإماراتية في الجانب المصري بمدينة رفح، وصولاً إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، ليغطي شبكة توزيع مياه يومية تصل إلى 15 لتراً للفرد، مما يتيح استفادة ما يقارب 600 ألف فلسطيني من المياه المحلاة بشكل مستمر. يهدف مشروع شريان الحياة إلى تقليل معاناة السكان التي تسببت بها الانقطاعات المتكررة للمياه وارتفاع درجات الحرارة، ويؤمن تزويداً بمياه نظيفة وآمنة تدعم الصحة العامة وتحسن من ظروف العيش للعائلات النازحة التي طال انتظارها للمياه.

أهمية مشروع شريان الحياة في دعم الأسر المتضررة وتوفير المياه النظيفة

يضاعف المشروع جهوده للاستجابة للحاجة الملحة لتوفير مياه صالحة للشرب في المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان، وذلك عبر ضخ المياه بشكل منتظم ومتواصل، لضمان وصولها للأطفال وكبار السن الذين يعانون من نقص كبير في هذه الخدمة الحيوية. ويشكل المشروع امتدادًا للمبادرات الإماراتية التي تسعى إلى مواجهة الأزمة المائية في غزة بالاعتماد على إنشاء محطات تحلية متطورة وصهاريج مائية، بالإضافة إلى حفر الآبار وصيانة شبكات توزيع المياه، ليكون بذلك أداة فعالة في تقليل معاناة السكان وتعزيز خدمات المياه الأساسية.

مشروعات بنية تحتية عاجلة تعزز نجاح شريان الحياة في القطاع

تشتمل جهود مشروع شريان الحياة على عدة خطوات لتحسين البنية التحتية المائية، بما فيها تزويد مصلحة المياه بصهاريج نقل المياه، وصيانة الشبكات القائمة، إلى جانب تنفيذ المشروعات العاجلة الضرورية التي تضمن استمرارية توزيع المياه بأعلى كفاءة ممكنة، وسط ظروف صعبة ومستمرة في قطاع غزة. التعزيز المستمر لهذا المشروع يضمن الحفاظ على استمرارية الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، مما يجعل شريان الحياة من أبرز المبادرات التي تُحدث فارقاً ملموساً في حياة الفلسطينيين المعرضين للأزمات المتكررة.