انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات حول مشاجرة في الجيزة تضمنت إطلاق أعيرة نارية، مدعية تعرض أسرة لإطلاق نار من قبل مجهولين، مع تجاهل شرطة النجدة للبلاغات، إلا أن التحقيقات الأمنية أكدت زيف استغاثة الجيزة هذه وعدم صحة ما تم تداوله.
تفاصيل الحادثة الحقيقية التي نفت استغاثة الجيزة بإطلاق نار
أظهرت التحقيقات أن المشاجرة وقعت بتاريخ 30 أغسطس الماضي في أحد أسواق مركز شرطة العياط، وكانت بين مجموعتين يتكون كل منهما من ثلاثة أشخاص، بينهم شقيقا السيدة وزوجة أحدهما في الطرف الأول، وأطراف أخرى في الجانب الآخر، جميعهم تعرضوا لإصابات وجروح وكدمات نتيجة خلافات نزاع على أولوية الفراش وتجهيزات البيع بالسوق، دون استخدام أي أسلحة نارية أو إطلاق أعيرة نارية كما زُعم. تم التعامل مع القضية قانونيًا بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين.
الإدعاء الكاذب في استغاثة الجيزة وتأثيره القانوني والاجتماعي
اعترفت السيدة التي بثت الفيديو بأن هدفها كان التهرب من ضبط ذويها خلال وقوع المشاجرة، وذلك باستخدام استغاثة الجيزة الكاذبة المتعلقة بإطلاق النار، ما أدى إلى توجيه تهمة الادعاء الكاذب لها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذا التصرف يسلط الضوء على خطورة نشر معلومات غير صحيحة والتي قد تؤدي إلى زعزعة الأمن الاجتماعي وإثارة الرأي العام بدون حق.
دور وزارة الداخلية في مكافحة الشائعات وضمان متابعة استغاثة الجيزة
تؤكد وزارة الداخلية حرصها على مراقبة كل ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بدقة ومهنية، للتأكد من صحة الوقائع وحماية المجتمع من الشائعات التي قد تسبب البلبلة وتشتيت الأمن العام، وهو ما يتطلب وعي المواطنين في التعامل مع الأخبار المتداولة وعدم الانجرار وراء استغاثات زائفة مثل استغاثة الجيزة. الالتزام بالحقيقة وحسن استخدام منصات الاتصال يعزز من أمان واستقرار المجتمع.
- تأكد الجهات الأمنية من تفاصيل الحادثة الفعلية وأسبابها بدون مغالطات.
- تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين في المشاجرة ومرتكبي الادعاءات الكاذبة.
- وزارة الداخلية تشدد على عدم نشر معلومات غير دقيقة لحفظ النظام العام.
- المواطنون مطالبون بالتمهل في مشاركة الأخبار والتحقق من مصادرها.