عاجل اليوم.. انتشال جثة طفلة من تحت أنقاض سقف منزل منهار في سمنود

استخراج جثة طفلة أسفل أنقاض أسقف منزل آيل للسقوط في سمنود

باشرت قوات الإنقاذ البري بمحافظة الغربية استخراج جثة طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً من تحت أنقاض أسقف منزل قديم آيل للسقوط بمدينة سمنود، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. شهدت المدينة انهيار أسقف ثلاثة طوابق في منزل متهالك، مما استدعى تحرك الجهات المعنية فوراً لإخلاء المنطقة وتأمين موقع الحادث.

تفاصيل انهيار أسقف منزل آيل للسقوط بمدينة سمنود وإجراءات الإنقاذ

وصل بلاغ إلى مديرية أمن الغربية يفيد بانهيار أسقف ثلاثة طوابق بمنزل قديم داخل مدينة سمنود، فأسرعت فرق الحماية المدنية والإسعاف ومسؤولو المدينة إلى مكان الحادث. المنزل المكون من أرضي وثلاثة طوابق والمملوك لشخص يدعى “رضا.ا” كان مهدداً بالانهيار منذ فترة، وسط تحذيرات متكررة، لكن اللحظة الفارقة جاءت بانهيار أجزاء كبيرة من أسقفه. فوراً قامت قوات الإنقاذ برفع الأنقاض بعناية للبحث عن ناجين أو ضحايا وسط الخراب.

دور الأجهزة الأمنية ومسؤولي المدينة في تنظيم عمليات الإنقاذ بسمنود

تولى جهاز الأمن بمدينة سمنود تنظيم عمليات البحث والتنقيب إلى جانب الحماية المدنية، بينما أشرف رئيس المدينة السيد عبد العال ونائبه المحاسب أيمن جابر على سير الأعمال ميدانياً، لضمان سلامة فرق العمل وسرعة الاستجابة. تم إخلاء المنطقة المحيطة بالمنزل لتجنب وقوع إصابات إضافية، كما تم التنسيق مع النيابة العامة لنقل الجثامين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الحادث.

نتائج عمليات البحث وإنقاذ الطفلة من أنقاض المنزل المنهار بسمنود

تمكنت قوات الإنقاذ بعد جهود مضنية من استخراج جثة الطفلة من تحت أنقاض الأسقف المنهارة للمنزل، لتسليمها لمركز المشرحة الرسمي تحت تصرف الجهات القضائية المختصة. هذا الحادث المأساوي يعكس خطورة الإهمال المستمر في صيانة المباني القديمة، ويبرز ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمراقبة العقارات الآيلة للسقوط قبل وقوع الكوارث، لحماية الأرواح والممتلكات.