عاجل اليوم.. باريس سان جيرمان يفقد نجميه الأساسيين وإصابة تبعدهما لفترة طويلة

تعرض نادي باريس سان جيرمان لضربة موجعة بعد إصابة اثنين من أبرز نجوم الفريق خلال فترة التوقف الدولي، مما أثار القلق قبل انطلاق مواجهات دوري أبطال أوروبا، وتحديدًا بسبب غياب أهم لاعبيه في وسط الميدان والهجوم.

مدة غياب عثمان ديمبيلي وتأثيره على مباريات باريس سان جيرمان في دوري الأبطال

أعلن نادي باريس سان جيرمان رسميًا عن استبعاد عثمان ديمبيلي من الملاعب لمدة تصل إلى 6 أسابيع، بعد تعرضه لإصابة عضلية في عضلة الفخذ الخلفية الأيمن، الأمر الذي يؤكد غيابه عن عدة مباريات حاسمة في دوري أبطال أوروبا. وبحسب المصادر، سيغيب ديمبيلي عن مواجهات باريس سان جيرمان أمام برشلونة وأتالانتا ومارسيليا، وهو ما يشكل خسارة فادحة للفريق الذي يعتمد على سرعة وتمركز اللاعب في بناء الهجمات وخلق الفرص.

إصابة ديزيري دوي ودرجة الغموض حول مشاركته في دوري أبطال أوروبا

إضافة إلى ديمبيلي، تعرض ديزيري دوي، نجم خط وسط باريس سان جيرمان، لإصابة في الساق حرمته من الاستمرار مع المنتخب الفرنسي خلال التوقف الدولي، وحسب التشخيص، يحتاج دوي من 3 إلى 4 أسابيع للتعافي. وهذا الغياب يعني استبعاد اللاعب عن المواجهة القادمة ضد أتالانتا في دوري الأبطال، مع احتمالية غيابه أيضًا عن لقاء برشلونة، مما يضع الجهاز الفني في تحد صعب لتعويض الفاقد في خط الوسط والتوازن التكتيكي.

تداعيات إصابات اللاعبين على فرص باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا

تأتي إصابات نجمين بارزين في توقيت حساس للفريق الفرنسي الذي يسعى بقوة لحصد لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث تحتاج إدارة باريس سان جيرمان إلى تنظيم سريع وتعويض فوري لضمان استمرارية الأداء القوي. وتتجه الأنظار إلى إمكانية استدعاء بدائل مناسبة أو تعديل الخطط التكتيكية لمواجهة غياب لاعبين مهمين مثل عثمان ديمبيلي وديزيري دوي.

  • غياب عثمان ديمبيلي لمدة 6 أسابيع بسبب إصابة في عضلة الفخذ الخلفية
  • ديزيري دوي يغيب بين 3 و4 أسابيع بسبب إصابة في الساق
  • تأكد غياب اللاعبين عن مباريات أتالانتا وبرشلونة ومارسيليا في دوري أبطال أوروبا
  • ارتباك في التشكيلة الأساسية يتطلب حلولًا عاجلة من الجهاز الفني

تتزايد الضغوط على باريس سان جيرمان لتعويض غياب لاعبيه الرئيسيين، خاصة في مواجهة خصم قوي مثل برشلونة، حيث يعتمد الفريق بصورة كبيرة على إسهامات ديمبيلي ودوي في تحريك اللعب وتقديم الدعم الهجومي والدفاعي. وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مدى قدرة النادي على تجاوز هذه الفترة الصعبة دون التأثير على طموحاته في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.