لاعبو الإسماعيلي والمراهنات في الدوري المصري: حقيقة ورد باسم مرسي
شهد الدوري المصري ممارسات متعلقة بالمراهنات على بعض مباريات المنافسة، وهو ما أكد عليه باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق، في أكثر من تصريح خلال حديثه عن هذه الظاهرة التي سبق وأن كشف عنها بنفسه. المراهنات ليست جديدة على الساحة الكروية المحلية، بل تعود إلى موسمين مضيا حين كان باسم لاعبًا مع فريق سيراميكا كليوباترا.
مراهنات الدوري المصري وأصوات اللاعبين: تصريح باسم مرسي يكشف الحقائق
في تصريحات صريحة لبرنامج «الكلاسيكو» عبر قناة «أون»، تحدث باسم مرسي عن ظاهرة المراهنات في الدوري المصري، مؤكّدًا أنه أول من تطرّق لهذا الموضوع بشكل علني. أوضح بأن العروض المالية الكبيرة كانت تصل لبعض اللاعبين بهدف التلاعب في مجريات المباريات، مثل تنفيذ أخطاء متعمدة في أوقات محددة أو إخراج الكرة من الملعب أكثر من مرة خلال فترة زمنية معينة، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 ألف جنيه. وأضاف باسم أن هذه الممارسات ليست مقتصرة على فريق واحد بل سمع عنها من لاعبين ينتمون لأندية أخرى خلال تجربته في سيراميكا كليوباترا.
تجربة باسم مرسي مع الإسماعيلي: احترام اللاعبين ونفي وجود المراهنات
رغم الكشف عن وجود مراهنات بين صفوف عدة أندية، نفى باسم مرسي حدوث مثل هذه الأمور داخل نادي الإسماعيلي الذي لعب له. وصف اللاعبين هناك بأنهم محترفون ويتمتعون بمستوى عالٍ من الالتزام والاحترام، مما يعني أن ظاهرة المراهنات لم تلمس فريقه السابق. هذه التصريحات تضع الإسماعيلي في موقف متّزن بعكس بعض الأندية التي تواجه اتهامات متكررة.
كيفية التعامل مع ظاهرة المراهنات في الدوري المصري وتأثيرها على لاعبي الإسماعيلي
إن فهم الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها لمواجهة المراهنات يعتبر أمرًا ضروريًا لحماية نزاهة المنافسات، خاصة بالنسبة للاعبي الإسماعيلي الذين يُنتظر منهم أن يكونوا قدوة في الالتزام المهني. يمكن توضيح أهم الإجراءات على النحو التالي:
- رفع الوعي لدى اللاعبين بأخطار التورط في المراهنات وأثرها السلبي على سمعة الأندية والدوري
- تعزيز الرقابة داخل الأندية ومتابعة أي نشاط مشبوه مرتبط بالمراهنات
- تفعيل القوانين واللوائح بصرامة ضد كل من يثبت تورطه في التأثير على نتائج المباريات
- توفير دعم نفسي ومعنوي للاعبين للابتعاد عن الضغوط التي قد تدفعهم إلى قبول عروض غير أخلاقية
تظل ظاهرة المراهنات متربصة بالدوريات المحلية أو العالمية، ويتمثل التحدي في قدرة الفرق والجهات المسؤولة على ضمان استمرار المنافسة في أجواء نظيفة بعيدة عن أي محاولات للتلاعب، لا سيما في أندية مثل الإسماعيلي التي تحظى بسمعة محترمة من حيث التزام لاعبيها وتاريخهم الرياضي.