تأجلت محاكمة 7 متهمين في قضية “داعش التجمع” لسماع الشهود، حيث نظرت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى الجلسة الأخيرة. يأتي هذا التأجيل في سياق استمرار التحقيقات مع المتهمين الذين يواجهون اتهامات متعددة تتعلق بتنظيم داعش داخل البلاد.
تفاصيل قضية “داعش التجمع” للمتهمين السبعة
تعود وقائع “داعش التجمع” إلى الفترة بين عامي 2013 و2014، حيث تم تأسيس الخلية خلال هذه المرحلة، وفقًا لما ورد في الملف القضائي. يواجه ثلاثة من المتهمين تهمًا خطيرة تتعلق بتأسيس الخلية وتولي قيادة جماعة إرهابية، بينما يواجه الأربعة الآخرون تهمة الانضمام إلى هذه الجماعة ذات الطابع الإرهابي. جميع المتهمين مرتبطون بقضايا تمويل الإرهاب، حيث تم توجيه تهم استخدام تطبيق تلجرام كوسيلة لتبادل التكليفات والتواصل بين عناصر التنظيم.
أدوار المتهمين في تمويل الإرهاب واستخدام تطبيق تلجرام
يرتبط المتهمون السبعة بتهم تمويل الإرهاب، التي تعتبر من أهم الاتهامات التي يواجهونها، إذ يشتبه في قيامهم بدعم الأنشطة الإرهابية ماليًا ولوجستيًا. تأتي أهمية هذه التهمة في ضوء استخدامهم تطبيق تلجرام للتواصل، حيث اعتمدت الخلية على هذا التطبيق لتبادل التكليفات الأمنية وتنظيم أعمالهم، مستفيدة من الخصوصية التي يوفرها التطبيق. وتؤكد التحقيقات أن هذا الاستخدام كان جزءًا لا يتجزأ من طريقة عمل الخلية، مما يُعزز مسؤولية المتهمين في تنفيذ المخططات الإرهابية.
مراحل سير القضية وتأجيل جلسات الاستماع في محاكمة “داعش التجمع”
شهدت القضية عدة مراحل منذ بدء المحاكمة التي أُجلت اليوم لسماع الشهود، ما يؤكد حرص القضاء على استكمال جمع الأدلة والإفادات اللازمة. تأتي أهمية هذه الجلسات في بناء ملف متين ضد المتهمين السبعة، الذين يرتبطون جميعًا باتهامات متعددة من بينها تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها وتمويل أنشطتها. كما يركز التحقيق على الدور الذي لعبه تطبيق تلجرام ضمن هيكلية التنظيم، الذي ساعد في نسج خيوط التواصل بين أفراد الخلية وتوجيه أنشطتهم الإجرامية.
| التهمة | عدد المتهمين | التفاصيل |
|---|---|---|
| تأسيس الخلية وقيادة جماعة إرهابية | 3 | التورط في إنشاء وتنظيم جماعة داعشية خلال 2013-2014 |
| الانضمام إلى جماعة إرهابية | 4 | الانضمام إلى الخلية والمشاركة في أنشطتها |
| تمويل الإرهاب | 7 | تقديم الدعم المالي واللوجستي للخلية |
| استخدام تطبيق تلجرام | 7 | تبادل التكليفات والأوامر ضمن التنظيم |
تتواصل إجراءات المحاكمة باتجاه الاستماع إلى الشهود الذين من المتوقع أن يعززوا ملف الدعوى ضد المتهمين، مما يقرب القضاء من رؤية أوضح لمخططات الخلية ودور كل متهم فيها. يعتمد هذا الملف بشكل أساسي على توثيق علاقات المتهمين بداعش وطبيعة الاتصالات التي ربطتهم عبر الوسائل الرقمية.
باستكمال التحقيقات والجلسات المقبلة، سيكون القضاء قادرًا على رسم الصورة الكاملة حول حجم المخاطر التي رآها القانون في أنشطة هذه الخلية الإرهابية، والتي استخدمت وسائل تقنية حديثة مثل تطبيق تلجرام لتنفيذ أهدافها، مؤكدًا أن المحاكمة ستكون دقيقة في التعامل مع كل تهمة موجهة تجاه المتهمين السبعة.
