عاجل اليوم.. تفاصيل سحب جنسيات بركات الرشيدي مالك قناة الصباح وأفراد أسرته

سحب الجنسية من الدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي وأفراد أسرته أثار جدلاً واسعًا في الكويت، حيث أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية صدور مرسوم أميري يقضي بسحب الجنسية الكويتية منه ومن ستة من أفراد عائلته، بالإضافة إلى بعض المكتسبين للجنسية تبعًا لهم، في خطوة لافتة ضمن حملة وطنية لإصلاح ملف التجنيس.

تفاصيل سحب الجنسية الكويتية من الدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي

أصدرت الكويت مرسومًا أميريًا بسحب الجنسية من الدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي، رئيس تحرير جريدة الصباح ومالك قناة الصباح الفضائية، بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرته، في قرار نشرته اللجنة العليا لتحقيق الجنسية عبر الجريدة الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي. القائمة شملت أسماء عدة من عائلة الرشيدي وهم:

  • عوض هديبان عواد الرشيدي
  • حسين عوض هديبان عواد الرشيدي
  • عبد الرحمن عوض هديبان عواد الرشيدي
  • بكر عوض هديبان عواد الرشيدي
  • حسن عوض هديبان عواد الرشيدي
  • بركات عوض هديبان عواد الرشيدي
  • ضحا عوض هديبان عواد الرشيدي
  • أمينة عوض هديبان عواد الرشيدي
  • حسنة عوض هديبان عواد الرشيدي
  • خبره عوض هديبان عواد الرشيدي

هذا الإجراء يشكل نقطة بارزة في سياق تعديل السياسة الوطنية المتعلقة بالجنسية الكويتية.

الدور الإعلامي والأكاديمي للدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي وتأثير سحب الجنسية عليه

الدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي شخصية معروفة في الكويت، إذ يتولى منصب رئيس تحرير جريدة الصباح التي تحتل مكانة مهمة في المشهد الإعلامي الكويتي، بالإضافة إلى كونه مالك قناة الصباح الفضائية التي تبث البرامج المتنوعة. إلى جانب ذلك، يشغل الرشيدي منصب رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا (IUK)، مما يعكس دوره الفعال في المجال الأكاديمي. هذه المناصب جعلت سحب الجنسية الكويتية منه ومن أسرته حدثًا لافتًا أثار ردود فعل متباينة على مستوى الإعلام والمجتمع.

الأسباب المحتملة لقرار سحب الجنسية الكويتية من الدكتور بركات عوض هديبان الرشيدي وأسرتها

غالبًا لم تُذكر الأسباب الرسمية المفصلة في المرسوم الأميري، لكن القانون الكويتي يحدد عدة أرضيات لسحب الجنسية؛ منها تقديم بيانات خاطئة أو مزورة أثناء الحصول على الجنسية، أو عدم التنازل عن جنسية أخرى مع التمسك بالجنسية الكويتية، أو ارتكاب أفعال تهدد الأمن القومي، أو تتعارض مع مصالح الدولة الكويتية. هذا القرار يأتي في إطار حملة وطنية بدأت منذ مارس 2024، وقد شهدت سحب أكثر من 42 ألف جنسية خلال ستة أشهر، من بينهم شخصيات بارزة، وسط غياب إمكانية الطعن القضائي بسبب عدم تدخل السلطة القضائية في هذا الملف.

وسائل التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلًا كبيرًا مع القرار تحت وسم #سحب_الجناسي، حيث عبر بعض المستخدمين عن تعاطفهم مع الدكتور بركات الرشيدي، معتبرين دوره الإعلامي والأكاديمي عاملًا يجعل من القرار مصدر دهشة، في حين شدد آخرون على ضرورة تطبيق القانون بشكل شامل دون استثناءات. من جانبها، اعتبرت مجموعة الحقوق كارنيغي أن سياسات سحب الجنسية تستخدم كأداة سياسية تحرم الأفراد من الجنسية دون محاكمة عادلة أو فرصة للجوء للعدالة القضائية.