عاجل اليوم.. حارس فاركو يصرّف الكرة بيده خارج المنطقة وقرار الـ VAR يتجاهل المخالفة

تصدى محمد شيكا، حارس مرمى نادي فاركو المصري، للكرة بيده خارج منطقة الجزاء في أحداث مباراة فريقه أمام طلائع الجيش ضمن الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز، مما أثار جدلاً واسعًا بسبب عدم تدخل تقنية الفيديو المساعد (VAR) رغم وضوح المخالفة. كان فاركو قد تعرض لهزيمة على أرضه بنتيجة 1-0، وسط استغراب الجماهير والمتابعين بسبب غياب مراجعة اللقطة التي أثرت على نتيجة المباراة.

تأثير تصدي حارس فاركو خارج المنطقة على نتيجة المباراة وتقنية الفيديو المساعد

لم يتمكن حكم المباراة محمود وفا من رؤية تفاصيل التصدي بشكل واضح بسبب انعدام الرؤية أثناء تسديد المهاجم للكرة، وهذا جعل المشهد غامضًا بالنسبة له، إلا أن المستغرب أن غرفة تقنية الفيديو المساعد (VAR) لم تتواصل مع الحكم لمراجعة المخالفة التي تمت بيد الحارس خارج منطقة الجزاء، حيث أظهرت الإعادات التلفزيونية اللقطة بوضوح، وبالرغم من ذلك لم يكن هناك أي تدخل رسمي. هذا الغياب للتحكيم بالفيديو دفع لاعبي فريق طلائع الجيش للاعتراض بشدة، وهو ما جعل الجمهور يتذكر مواقف سابقة مشابهة شهدها الدوري المصري قبل تطبيق تقنية الفيديو المساعد.

لماذا لم تتدخل تقنية الفيديو المساعد في تصدي محمد شيكا خارج منطقة الجزاء؟

يأتي غياب تدخل تقنية الفيديو المساعد في هذه الحالة ليطرح العديد من التساؤلات حول آلية عمل غرفة الفيديو وتفاعلها مع قرارات الحكام على أرض الملعب، خاصة في لحظات حاسمة مثل تصدي الحارس خارج المنطقة التي تعتبر مخالفة مباشرة تستوجب التحقق. وغالبًا ما تعتمد تقنية الفيديو على رؤية واضحة للحكم في الملعب قبل اتخاذ قرار مراجعة الفيديو، وهذا ما لم يتحقق بسبب انعدام الرؤية المباشرة للحكم، ومع ذلك فإن دور غرفة الفيديو هو دعم القرارات التحكيمية لحماية نزاهة المنافسة. بعض المتابعين يشيرون إلى احتمال وجود خلل تقني أو تأخير في التواصل بين غرفة الفيديو وحكم المباراة أثناء تنفيذ هذه اللقطة.

ذكرى تصدي حارس فاركو تعيد للأذهان لحظة محمد عواد الأسطورية قبل ظهور تقنية الفيديو

استعاد الجمهور المصري هذه الواقعة بعد تصدي محمد شيكا اليسير إلى ذكريات تصدي حارس مرمى الإسماعيلي السابق محمد عواد، الذي تصدى لتسديدة قوية أثناء تقدمه خارج منطقة الجزاء في مباراة الإسماعيلي والنصر للتعدين عام 2016 ضمن الدوري المحلي، وذلك في الدقيقة 86 من المباراة. في ذلك الوقت، لم تكن تقنية الفيديو المساعد موجودة، لكن كانت ردود الفعل الجماهيرية مختلفة لأسباب تتعلق بأسلوب اللعب وقرارات الحكام التي كانت تعتمد كليًا على حكم الساحة، مما أضاف للحدث طابعًا دراميًا في تاريخ الدوري المصري. مقارنة بين الحالتين تسلط الضوء على أهمية وجود تقنية الفيديو لتفادي الأخطاء التي تؤثر على سير المباريات ونتائجها.

موقف محمد شيكا يؤكد أن إدارة تقنية الفيديو المساعد تحتاج إلى تحسين وضوح معايير التواصل مع الحكام في حالات الحسم داخل منطقة الجزاء وخارجها، لأن مثل هذه اللحظات قد تغير مجرى المباريات كلها؛ كما أن ردود الفعل الجماهيرية تؤكد أن غياب التدخل في مثل هذه الحالات يثير استياء الملاعب والطواقم الفنية. في مجمل هذا الفيديو وتحليل لحظة التصدي يُرى أن تقنية الفيديو تحتاج إلى تفعيل حاسم لضمان العدالة وتحقيق الانضباط في مباريات الدوري المصري الممتاز.