عاجل اليوم.. داليا البحيري تتعرض لحادث سيارة وتكشف أن هذا الصيف هو الأسوأ في حياتها

شهدت الفنانة داليا البحيري هذا الصيف أصعب فصول حياتها الشخصية رغم تعلقها الشديد بأجواءه والسحر الذي يحيط به، إذ أشارت إلى أن هذا الموسم كان الأسوأ على الإطلاق بسبب سلسلة من الأحداث الصحية والضغوط المفاجئة التي عصفت بها خلال الأيام الماضية.

تجربة انتقال مفاجئ وتأثيرها على صحة داليا البحيري

مرّت داليا البحيري بمرحلة من التوتر والضغط النفسي بسبب انتقالها المفاجئ بين منازل عدة دون تخطيط مسبق، الأمر الذي أدى إلى شعورها بحالة صحية متدهورة. تابعت الفنانة قائلة إنها أصيبت بنزلة برد شديدة أو ما وصفته بـ”كورونا”، مما أبقاها طريحة الفراش لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة، وأضافت أن زوجها أصيب لاحقًا بحالة أشد منها واضطرا حينها للذهاب إلى المستشفى، حيث مكثا أربع ساعات وسط برودة شديدة في قسم الطوارئ ما زاد من معاناتهما.

حادث سيارة يكشف قوة تحمل داليا البحيري وسط الصعوبات

في تتبع لتفاصيل ما واجهته، تعرضت داليا البحيري لحادث سيارة مؤلم حينما انفجر إطار سيارتها أثناء عودتها من الساحل، وهو الحادث الذي حدث قرب بوابة الدخول وبسرعة بطيئة، ما أنقذها من خطر أكبر. وأكدت داليا أن تدبير الله كان واضحًا في ذلك الموقف العصيب، حيث تجنبت أضرارًا جسدية كانت لتزداد لو كانت تسير بسرعة أعلى، بينما أضافت أن هذا الحادث جاء بعد فترة تعبانة صحياً واجهتها دون توقف لدرجة أنها لم تتحسن تمامًا حتى الآن.

دعم رجال المرور وشغف داليا البحيري المستمر بفصل الصيف

على الرغم من كل ما مرت به خلال هذا الصيف الصعب، أشادت داليا البحيري بالدور الإنساني لرجال المرور الذين ساعدوها بسرعة وكفاءة في تبديل إطار سيارتها، رغم ضيق الوقت ومشاغلهم وانتظارهم لاستقبال كبار الشخصيات. وأكدت أن تعاملهم كان مثالياً وأظهر روح الشهامة، مما ترك أثراً إيجابياً في نفسها. وبالرغم من كل العثرات التي واجهتها هذه السنة، لم تخفف داليا من حبها العميق للصيف، مؤكدة على استمرار عشقها لهذا الفصل وأجوائه المميزة التي لن تتخلى عنها مهما كانت الظروف.