عاجل اليوم.. ريال مدريد يتقدم بشكوى رسمية ضد التحكيم الإسباني إلى الاتحاد الدولي

ريال مدريد يتجه رسميًا لتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب الأخطاء التحكيمية التي يعتقد أنها أثرت سلبًا على نتائج الفريق في الدوري الإسباني، وتحديدًا بعد طرد اللاعب دين هويسين في مواجهة ريال سوسيداد الأخيرة في سان سيباستيان، حيث يظهر أن هذا القرار كان نقطة مفصلية في مسار الأحداث.

الشكوى الرسمية لريال مدريد ضد الأخطاء التحكيمية في الدوري الإسباني

قام نادي ريال مدريد بتجهيز ملف كامل يتضمن رصدًا دقيقًا للحالات التحكيمية التي يتعرض لها خلال المواسم الماضية، مع مقارنة مفصلة بين الأرقام الخاصة به وبينه وبين نادي برشلونة، أبرز منافسيه التقليديين في الليجا، حيث تركز هذه الإحصائيات على عدد البطاقات الحمراء، وركلات الجزاء التي تم احتسابها، بالإضافة إلى الأخطاء التحكيمية التي أدت إلى فقدان نقاط مهمة. يأتي هذا الملف كرد فعل متصاعد على ما يعتبره النادي ظلمًا متكررًا واستفادة برشلونة المريبة من قرارات التحكيم التي أثرت على المنافسة.

تسليط الضوء على فضيحة نيجريرا وتأثيرها على التحكيم في الليجا

يتضمن الملف أيضًا الإشارة إلى قضية نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق في إسبانيا، التي لا تزال تحت الإجراءات القضائية، والتي تكشف عن اتهامات مباشرة لجماعة برشلونة بدفع مبالغ مالية لضمان تحكيم موجه لصالحهم، ما يشكل اختلالًا واضحًا في نزاهة المنافسة. يعزز هذا الجانب من الشكوى التأكيد على وجود شبهة فساد تحكيمي تؤثر على سمعة الدوري الإسباني بشكل عام، خاصة في ضوء قدرتها على تبرير الشعور بعدم المساواة بين الفرق داخل الدوري.

ردود الإعلام الدولي والمحلي على أداء التحكيم الإسباني في الليجا ودوري الأبطال

أدرج ريال مدريد أيضًا في الشكوى مقتطفات وتحليلات من وسائل إعلام عالمية ومحلية انتقدت بشدة أداء التحكيم في الدوري الإسباني، مع التركيز على التناقض بين مستوى التحكيم في الليجا مقارنة بدوري أبطال أوروبا، حيث تظهر الفارق الواضح في توزيع قرارات الحكام، مما يضيف بعدًا جديدًا للجودة والاستقلالية المطلوبة في إدارة المباريات. كل هذه الأدلة تدعم موقف ريال مدريد الذي لا يسعى فقط لإلغاء بطاقة اللاعب هويسين، إنما يرغب في تحقيق العدالة كاملة واتخاذ إجراءات جادة تعيد التوازن للمنافسة.

يصر ريال مدريد على أن التغييرات التي جرت مؤخرًا في لجنة الحكام لم تحقق التغيير الذي ينتظره النادي، مؤكدًا أن برشلونة لا يزال المستفيد الأكبر من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل الفيفا في هذه القضية لضمان النزاهة والعدالة.