عاجل اليوم.. سقوط 37 قتيلًا ومصابًا في قصف صنعاء وتوعد حوثي مباشر لإسرائيل

بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء، ارتفع عدد الضحايا إلى 37 بين قتيل وجريح نتيجة القصف المكثف الذي استهدف عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، متسببًا في أضرار مادية واسعة. هذه الهجمات جاءت كرد فعل على إطلاق جماعة الحوثيين لصاروخ باليستي باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما أثار توترات متصاعدة في المنطقة.

تفاصيل الغارات الإسرائيلية وتأثيرها على مناطق صنعاء الحيوية

كانت الغارات الإسرائيلية على صنعاء مكثفة وعنيفة، حيث استهدفت مواقع متعددة بينها معسكرات وبنى تحتية تابعة لجماعة الحوثيين. شملت الضربات مناطق استراتيجية مثل منطقة عطان والمجمع الرئاسي، الذي يحتضن مخازن أسلحة كبيرة، بالإضافة إلى معسكرات أخرى شرق العاصمة؛ مما تسبب في دمار واسع لأهداف عسكرية ومدنية. وفيما يتعلق بالخسائر المادية، تعرضت محطة كهربائية في حزيز لأضرار جسيمة، كما تضررت مستودعات وخزانات غاز في مناطق أخرى، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في صنعاء.

حصيلة الضحايا والتداعيات الإنسانية بعد الغارات الإسرائيلية في صنعاء

أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثيين عن سقوط قتيلين و35 مصابًا نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف محطة في شارع الستين وسط صنعاء، ما يعكس حجم الأذى البشري الناجم عن هذه الضربات. على الرغم من ذلك، لم تكشف الجماعة عن معلومات مفصلة حول تأثير الغارات على المنشآت المدنية أو العسكرية الأخرى، مكتفية بالتصريحات الرسمية المتعلقة بتسجيل الضحايا. هذا الصمت يزيد من التوتر حول مدى الأضرار الحقيقية التي ألحقتها الغارات بصنعاء، ويطرح تساؤلات عن مدى قدرة النظام الصحي في التعامل مع هذه الأعداد المتزايدة من الجرحى.

رد جماعة الحوثيين وتوقعات التصعيد بعد الغارات الإسرائيلية على صنعاء

ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعهم في صنعاء، توعدت جماعة الحوثيين بالرد على هذه الضربات، معبرة عن عزيمتها في مواجهة تكتيكات العدو. هذا التصعيد يأتي في ظل ظروف مضطربة بعد أن أطلقت الجماعة صاروخًا باليستيًا نوعيًا باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى تنفيذ الرد الإسرائيلي المكثف. التداعيات المحتملة لهذا الصراع المتصاعد قد تؤثر بشكل مباشر على السلم والأمن في المنطقة، مع تحذيرات مستمرة من تصعيد المواجهات، خاصة مع وجود مواقع استراتيجية مدنية وعسكرية في قلب صنعاء.