عاجل اليوم.. سيد عبدالحفيظ يعلن قرار خوض انتخابات الأهلي مع شرط واحد للتراجع

سيد عبدالحفيظ يعلن عزمه الترشح في انتخابات النادي الأهلي المقبلة، مؤكدًا أن هناك حالة واحدة قد تدفعه للتراجع عن القرار. في حوار مع الإعلامي مهيب عبدالهادي عبر برنامج «اللعيب»، أوضح عبدالحفيظ أن الترشح في انتخابات الأهلي يحتاج إلى تفكير عميق ومراجعة مع المسؤولين الكبار داخل النادي، خاصة في توقيت حساس يتطلب احترام الأصول والنظام المتبع في القلعة الحمراء.

سيد عبدالحفيظ والقرار المرتبط بالترشح لانتخابات الأهلي

أكد مدير الكرة السابق في النادي الأهلي أن خطوات الترشح لا تأتي من فراغ، مشيرًا إلى أن الاعتبارات الكبيرة داخل النادي يجب أن تُأخذ بعين الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار نهائي، موضحًا أن التزام القوانين والقواعد داخل النادي الأسطوري يعد أمرًا لا غنى عنه. وأضاف أن دوره لن يكون بتردد، لكنه يعي أن الأحداث الرياضية في الوقت الحالي متسارعة، ما يجعل التخطيط المسبق أمرًا معقدًا يحتاج إلى إعادة تقييم مستمرة.

الشروط والأصول التي تحكم قرار الترشح في انتخابات الأهلي

أوضح عبدالحفيظ أن الالتزام بالأصول والقواعد التي يفرضها النادي الأهلي يشكل حجر الزاوية عند التفكير في الترشح، مشددًا على أهمية وجود مراجعة من قبل قيادات النادي كبار مثل الكابتن محمود الخطيب قبل الإعلان عن الخطوة النهائية. وبيّن أن الهدف ليس المصلحة الشخصية فحسب، بل أن يتم التفكير في ما هو الأنسب للنادي، لافتًا إلى أن الرياح قد تتغير سريعًا في أجواء الرياضة، لذا من الضروري الحذر والحسابات السليمة.

الحالة الوحيدة التي تجعل سيد عبدالحفيظ يتراجع عن ترشحه في انتخابات الأهلي

أشار عبدالحفيظ إلى أن الخوف من المجهول أو الاحتمالات غير المتوقعة لا يشكلان عائقًا له، لكنه يؤكد أن وجود أمر أو توجيه رسمي من كبار النادي بمنعه من خوض الانتخابات هو الحالة الوحيدة التي قد تجعله ينسحب. قال: «لو اتقالي متدخلش الانتخابات، مش هدخل»، مما يعكس احترامه الكبير للهيكل الإداري والقيادي للنادي الأهلي ورغبته في الحفاظ على وحدة المؤسسة وعدم تعريضها لأي انقسام قد ينتج عن قرارات متسرعة أو منفردة.

يمكن فهم من حديث سيد عبدالحفيظ أن اتخاذ قرار الترشح في انتخابات الأهلي لا يعتمد فقط على الرغبة الشخصية، بل يخضع لتقديرات دقيقة ومتغيرات مستمرة داخل منظومة النادي، ما يظهر مدى حرصه على المصلحة الجماعية وعدم الإضرار بنظام النادي أثناء هذه المرحلة الحساسة.