عاجل اليوم.. صفقة تفوق 12 مليون يورو تقرب المغربي حمزة إكمان من الانضمام إلى ليل الفرنسي

يقترب المهاجم المغربي حمزة إكمان من خوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الفرنسي عبر الانتقال إلى نادي ليل، بعد الاتفاق المبدئي بين النادي الفرنسي ورينجرز الإسكتلندي على صفقة تتجاوز 12 مليون يورو، ليوقع اللاعب عقدًا يمتد حتى يونيو 2028 مع خيار التمديد لموسم إضافي.

تفاصيل صفقة انتقال حمزة إكمان إلى نادي ليل الفرنسي

وصل حمزة إكمان إلى مدينة ليل اليوم الأربعاء، استعدادًا لإجراء الفحوصات الطبية النهائية التي تسبق توقيع عقد انضمامه رسميًا إلى صفوف الفريق الفرنسي. وأكدت المصادر المتابعة أن نادي ليل استثمر في هذا اللاعب الواعد مبلغ أكثر من 12 مليون يورو، في صفقة ضخمة تعكس ثقة النادي في مواهبه وقدرته على تعزيز الخط الهجومي. تُعتبر هذه الخطوة تطورًا مهمًا في مسيرة اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، الذي أثبت جدارته مع نادي رينجرز، ما رفع قيمته السوقية بشكل معتبر مقارنة بفترة انتقاله من الجيش الملكي المغربي.

الأسباب التي دفعت نادي ليل لتفعيل الشرط الجزائي في عقد إكمان

حسب شبكة “سكاي سبورتس”، استغل ليل الأزمة الحاصلة بين إكمان وإدارة رينجرز لإتمام الصفقة، حيث قرر النادي الفرنسي تفعيل الشرط الجزائي المُقدر بـ 10.4 مليون جنيه إسترليني. جاءت هذه الخطوة بعد خلافات بين المهاجم والإدارة الإسكتلندية، تجاوزت الغياب عن التدريبات ورفض المشاركة في مباراة سانت ميرين المحلية، ما خلق موجة من الانتقادات الجماهيرية وأدى إلى إعلان مدرب الفريق راسل مارتن شكه في صحة ادعاءات الإصابة المُقدمة من اللاعب. هذا الوضع خلق بيئة مثالية لنادي ليل لاستغلال الفرصة وضمان توقيع اللاعب بأسرع وقت ممكن.

تأثير انتقال حمزة إكمان على مسيرته ومستقبل كرة القدم المغربية

تُعد صفقة إكمان محطة فارقة في مسيرته الدولية، حيث ينتظر أن يساهم بشكل كبير في تعزيز خط هجوم نادي ليل خلال المواسم المقبلة، خاصة بعد التألق الذي أظهره في الدوري الإسكتلندي مع رينجرز، والذي رفع من أسهمه في سوق الانتقالات الأوروبية. كما أن هذه الخطوة تعطي دفعة قوية للكرة المغربية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في ظهور المواهب الشابة في المنافسات القارية الكبرى. ومن المتوقع أن تساعد تجربة حمزة إكمان في الدوري الفرنسي على تطوير مهاراته، ما يعزز فرصه في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني ومساندته في المنافسات الدولية المقبلة.