عاجل اليوم.. طارق فهمي يؤكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن أزمة المجاعة في غزة 2025

تتحمل إسرائيل المسؤولية الكبرى عن المجاعة التي تضرب قطاع غزة، إذ تمثل هذه الأزمة الإنسانية الكارثية جزءًا من خطة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا عن أراضيهم، بالإضافة إلى استهداف المساعدات الإنسانية التي تعبر إلى القطاع. في الواقع، تسعى إسرائيل بشكل متعمد لتقليص وصول المساعدات إلى غزة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل حاد ومخيف.

كيف تؤثر سياسة التجويع والتهجير الإسرائيلية على قطاع غزة وخطة تهجير الفلسطينيين

تعتمد إسرائيل على سياسة مدمرة تهدف لإجبار الفلسطينيين على ترك قطاع غزة، حيث تستهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية وتمنع دخول المؤسسات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، كما تفرض تقييدات حادة على حركة السكان داخله؛ مما يعكس توجهات تصنفها الكثير من الجهات بأنها محاولة إبادة جماعية تحت ستار الحصار والتجويع. هذا النهج لا يؤثر فقط على الجانب الإنساني، بل يهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة، عبر دفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضيهم بشكل جماعي.

الأبعاد الدولية والدبلوماسية لمواجهة أزمة المجاعة في قطاع غزة

يتطلب الوضع في قطاع غزة تحركًا دوليًا عاجلًا عبر المؤسسات العالمية، وخاصة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة. تقود الجهود الدبلوماسية العربية، وعلى رأسها مصر، حملات ضغط مكثفة على الساحة الدولية؛ لاستدعاء إسرائيل للمحاسبة أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنائية الدولية، مما قد يساهم في الحد من الانتهاكات ووقف التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية. الخطوات الدبلوماسية هذه لا تقتصر على وقف المجازر، بل تمتد أيضًا إلى إعادة تأمين وصول المساعدات الحيوية داخل غزة.

تحديات السياسات الإسرائيلية وتأثيرها على استقرار المنطقة الداخلي والخارجي

تواجه إسرائيل تحديات متعددة داخل مجتمعها، مع أزمات اقتصادية واجتماعية تهز استقرارها، مما يحد من قدرتها على فرض واقع عسكري مستدام في قطاع غزة والمنطقة عموما. رغم العمليات العسكرية المستمرة، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها الاستراتيجية بالكامل، ولا سيما في تدمير القطاع والسيطرة عليه بشكل نهائي. هذا الوضع يعزز حالة التعقيد السياسي والعسكري أمام إسرائيل، ويعكس أن الأوضاع في غزة لن تتحسن ما لم يتوقف هذا التدهور المقصود عبر سياسات التجويع والتهجير.

• استهداف نقاط توزيع المساعدات وعرقلة دخول المنظمات الإنسانية إلى القطاع
• فرض قيود مشددة على حركة السكان داخل غزة
• تنفيذ حملات تهجير قسرية تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه
• الضغط الدبلوماسي عبر المحاكم الدولية والأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل
• الأزمات الداخلية الإسرائيلية التي تحد من استدامة العمليات العسكرية في غزة