عاجل اليوم.. كشف ملابسات فيديو ادعاء شخص عمله ضابط في مشاجرة

تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم خلاله شخص أن قائد سيارة “ملاكي” أوقفه واعتدى عليه بالسب وإشهار سلاح نارى أثناء خلاف على أولوية المرور في الجيزة، مع ادعائه كونه ضابط شرطة حال محاولة تصوير الحادثة. الفحص الدقيق كشف أن الادعاء عارٍ عن الصحة تمامًا، إذ لم تُسجل أي بلاغات رسمية بخصوص الواقعة.

بتتبع الفيديو تم تحديد السيارة وقائدها، وهو مندوب مبيعات معروف بسجل جنائي ومقيم في الجيزة، وتم ضبط بحوزته طبنجة صوت و”كلبش” كإكسسوار. خلال التحقيق، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة بسبب الخلاف على أولوية المرور، دون أن يدّعي أية صفته الرسمية أو الأمنية، أما الشخص الذي نشر الفيديو فتم ضبطه لادعائه الكاذب بأن السائق ضابط شرطة.

تم التحفظ على السيارة الخاصة بالمتهم، واتُّخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والشاكي، مع التأكيد على متابعة القضية بحزم لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات التي تثير البلبلة والمشاكل على الطرق.

تفاصيل حادثة الادعاء بانتحال صفة ضابط شرطة في خلاف مرور الجيزة

الحادثة التي تم تصويرها ونشرها أثارت جدلًا واسعًا، حيث أظهر الفيديو قائد السيارة وهو يوقف أحدهم ويشتبك معه لفظيًا، مع إشهار سلاح نارى، الأمر الذي أثار حالة من الخوف والقلق بين المتابعين. لكن التدقيق الأمني كشف أن الواقعة ناتجة عن خلاف بسيط على أولوية العبور بين السائقين ولم يكن هناك استخدام فعلي للسلاح إلا من نوع “طبنجة صوت” المخصصة للإنذار فقط، ولا يحمل المتهم أي صفة ضابط شرطة كما تم الادعاء.

الإجراءات الأمنية المتخذة بعد كشف ملابسات خلاف المرور في الجيزة

عملت الجهات المختصة على سرعة تحديد هوية المتورطين، حيث أُلقي القبض على قائد السيارة الذي لديه معلومات جنائية، كما تم ضبط الأدوات المضبوطة معه للوقوف على طبيعة الواقعة كاملة، بالإضافة إلى ضبط ناشر الفيديو الذي ادعى كذبًا أن المتهم هو ضابط شرطة؛ وهو ما تم نفيه رسمياً. الإجراءات تضمنت التحفظ على السيارة ورفع التقرير القانوني لاتخاذ العقوبات المناسبة ضد الطرفين بما يحفظ النظام والأمن على الطرق.

لماذا يجب التعامل بحذر مع فيديوهات الادعاء بانتحال صفة ضابط في المنازعات المرورية

هذه الواقعة تؤكد أهمية عدم الانسياق وراء الفيديوهات التي تحمل ادعاءات غير مؤكدة، خاصة في القضايا التي تمس أمن الشارع والمرور، إذ أن مثل هذه الادعاءات قد تؤدي إلى إثارة ذعر وفتنة بين المواطنين. كما أن تحري الدقة والتأكد من المصادر الرسمية قبل مشاركة مثل هذه الفيديوهات يساعد في الحفاظ على النظام الاجتماعي ويقضي على ظاهرة الانتحال وادعاءات الهوية التي تستغل لخلق الفوضى.

  • تحديد هوية الأشخاص بشكل دقيق قبل نشر أي ادعاء
  • فحص الأدلة المرفقة مثل الفيديوهات بشكل موضوعي ومحايد
  • الاعتماد على الجهات الرسمية في الإفصاح عن الحقائق
  • تجنب تضخيم الخلافات المرورية عبر منصات التواصل
  • المساهمة في نشر الوعي المروري وأهمية احترام قواعد الطريق