عاجل اليوم.. محمد حامد يكشف رفض عروض مادية لضم لاعبين في بروكسي

رفض محمد حامد، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي بروكسي، عروضًا مالية مغرية بقيمة 600 ألف جنيه لقيد بعض اللاعبين، مشددًا على أن هدفه الرئيسي هو بناء فريق قوي يعتمد على العناصر التي تقدم أداءً مميزًا وليس مجرد الصفقات المادية. هذا القرار يعكس حرصه على تطوير الفريق بشكل متوازن يدمج بين الخبرة والناشئين.

كيف يختار محمد حامد اللاعبين لتدعيم صفوف بروكسي وفقًا للكلمة المفتاحية

يركز محمد حامد في اختياراته على مبدأ الجودة والقدرة الفنية، فهو لا يقبل قيد لاعبين لمجرد الأموال أو الإغراءات المالية، بل يفضل بناء فريق متكامل قادر على المنافسة الحقيقية. جاء هذا الموقف بعد تلقي عروض مادية تصل إلى 600 ألف جنيه، إلا أنه رفضها رفضًا قاطعًا، معتبراً أن تدعيم صفوف بروكسي يجب أن يكون عبر لاعبين ذوي خبرة عالية وأداء مميز. استشهد في تصريحاته على أن بعض الناشئين حتى لا يجيدون تمرير الكرة بشكل صحيح، وهو ما يتطلب تدعيم الفريق بعناصر قادرة على رفع مستوى هؤلاء اللاعبين وتطوير أدائهم داخل الملعب.

سياسة بناء فريق متوازن في بروكسي تجمع بين الناشئين والخبرة وفقًا للقرار الفني لمحمد حامد

يعتمد مجلس إدارة نادي بروكسي على سياسة واضحة تعتني بدمج اللاعبين الناشئين مع أصحاب الخبرة، وهو ما يؤكده المدير الفني محمد حامد. فالمدافع عمر أنور، أحد اللاعبين الناشئين، يشارك أساسيًا في الفريق، وهذا يعكس الثقة التي يوليها الجهاز الفني للاعبين الشباب المختارين بعناية. يعود هذا الاختيار الدقيق إلى حرص المدير الفني على استمرار تطور الفريق بشكل مستدام، عبر مزج عناصر تضمن التوازن بين العطاء الواعد والتميز الفني. ويُبرز هذا التوجه هدف النادي في بناء فريق قادر على المنافسة المحلية من دون الحاجة إلى الاستسلام للعروض المالية السريعة.

أسباب رفض العروض المالية وتأثيرها على مستقبل بروكسي الكروي وفقًا لتصريحات محمد حامد

يرى محمد حامد أن رفض العروض المالية الكبيرة لقيد اللاعبين يعكس رغبة واضحة في تأمين مستقبل كروي واعد لفريق بروكسي. فبجانب رفضه للاستثمار المادي غير المدروس، يؤكد على ضرورة تدعيم الفريق بشكل يعكس تكامل الكفاءات الفنية وتحسين مستوى الناشئين. هذه الاستراتيجية تتضمن العمل على بناء خطط تدريب متخصصة تساعد على تطوير مهارات اللاعبين الشباب وتحويلهم إلى نواة قوية للفريق خلال المواسم القادمة، ما يجعل من بروكسي مثالًا يُحتذى به في بناء الفرق من داخل صفوفها بدلًا من الاعتماد على التعاقدات الخارجية فقط.