عاجل اليوم.. نص أقوال “طفل المرور” في اتهامه بالاعتداء على الطالب يوسف بالمقطم

شهد التحقيق مع “طفل المرور” أحمد أبو المجد عبد الرحمن، 18 سنة، المتهم بواقعة الاعتداء بالعنف أمام مدرسة بالمقطم، تفاصيل توضح ظروف الحادث وتسلط الضوء على مواقف المتهم وأقرانه خلال تلك الأحداث. جاء في التحقيق أنه نفى حيازته أي جواهر مخدرة أو تعاطيها، كما أكد عدم استعراض القوة بشكل متعمد، إلا أنه أقر بارتكاب الاعتداء باستخدام سلاح أبيض وهو عصا حديدية، مسببًا إصابات للمجني عليهم.

تفاصيل اعترافات “طفل المرور” في قضية الاعتداء بالعصا الحديدية بالمقطم

أوضح “طفل المرور” خلال التحقيقات أنه كان في الأصل مع صديقه إبراهيم داخل كافية لتناول الإفطار، حين تلقى اتصالًا من طوني يُخبره بوقوع مشكلة مع مجموعة من الشباب بسبب مضايقة أخته. استجاب أحمد للطلب وانطلق مع أصدقائه لمكان الواقعة. عند الوصول وجد العداء قائمًا بين طوني ومجموعة الشباب، وأثناء النزاع تناول عصا حديدية كانت موجودة بسيارة صديقه واستخدمها للدفاع، مؤكدًا أنه لم ينوي إلحاق أذى لكنه أصاب أحدهم عن طريق الخطأ، ما أدى إلى سقوطه على الأرض.

العلاقة الاجتماعية بين المتهمين ودورهم في حادث اعتداء أمام مدرسة المقطم

خلال التحقيق، صرح أحمد أن طوني وإبراهيم هم أصدقاؤه المقربين، وأن الحادث وقع نتيجة تدخلهم للدفاع عن طوني الذي تعرض للضرب بالفعل. أكد أن تواجده كان بدافع وقوفه إلى جانب صديقه لمواجهة ما وصفه بالاعتداء عليه، مشيرًا إلى أن العصا التي استُخدمت كانت وسيلة للدفاع لا الاعتداء المتعمد، وأنهم غادروا المكان سريعًا بعد الحادث خوفًا من تبعات الموقف، مضيفًا أن انتشار الحادث عبر وسائل التواصل دفعه للتنقل وخَفْي أثره لفترة قبل أن تُلقي المباحث القبض عليه من منزل جد أحد أصدقائه بمدينة نصر.

موقف “طفل المرور” من الاتهامات القانونية المرفوعة في واقعة العنف بالمقطم

واجه المتهم تهمًا متعددة بينها حيازة سلاح أبيض واستخدامه في الاعتداء، بالإضافة لاستعراض القوة والعنف، وقد أكد خلال التحقيقات أنه يتحمل المسؤولية عن حدوث الإصابات لكنه نفى بقية الاتهامات المتعلقة بحيازة المخدرات أو استعراض القوة بشكل مقصود. أوضح أن الاعتداء نجم عن خلاف دفعه للدفاع عن صديقه وليس عن قصد إحداث ضرر متعمد، معتبرًا أن التداعيات جاءت من تدافع الأحداث في لحظة توتر. وأشار إلى توقيت الحادث الذي جرى أمام مدرسة بالمقطم قرابة الساعة السابعة والنصف مساءً قبل أن تُلقَى القبض عليه في مدينة نصر أثناء وجوده في منزل أحد أصدقائه.