عاجل اليوم.. ورثة عبد الحليم حافظ يؤكدون: منزل العندليب ليس للبيع ولا نقبل أي تبرعات

منزل العندليب عبد الحليم حافظ ليس للبيع ولا نُقبل أي تبرعات لصيانته، وهذا ما أكدت عليه أسرته بشكل قاطع، ردًا على الأخبار المغلوطة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي زعمت بيع المنزل لملياردير وهمي.

حقائق مهمة حول ملكية منزل عبد الحليم حافظ وتوثيقه الرسمي

عائلة عبد الحليم حافظ تؤكد أن منزل العندليب بما يضمّه من مقتنيات وأثاثات ملك خاص للأسرة بالكامل، مستندة على عقد رسمي مسجل في الشهر العقاري باسم والدته زينب الشناوي، رحمه الله، مع توثيق إرث واضح يشمل الورثة من الأبناء والأشقاء. هذا التأكيد يأتي ردًا على الادعاءات التي تقول إن المنزل مملوك لوزارة الثقافة أو يخضع للأوقاف؛ وذلك كله شائعات لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأي دليل.

ردّ الأسرة على الادعاءات حول بيع المنزل ومصدر الشائعات

نفى البيان وجود أي ملياردير يحمل اسم “أحمد عيسى”؛ حيث أكد أن الاسم مجرد اختلاق من صانع الفيديو الذي استغل تقنيات الصوت بالذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة تهدف لإثارة الجدل والتشويش على صورة الأسرة. كما شددوا على أن المنزل كان وسيبقى مكانًا مفتوحًا أمام الجماهير من محبي عبد الحليم في مصر والعالم، حفاظًا على إرثه ووفائه لوصيته، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق ببيعه أو تقييده.

السياسة المالية للمنزل: لماذا لا نقبل التبرعات أو الإكراميات؟

صرّحت الأسرة بأنهم وحدهم المسؤولون عن تغطية تكاليف صيانة المنزل ومصاريف تشغيله، وأنهم لا يقبلون أي مبالغ مالية مقابل زيارات الزوّار أو لدعم العاملين بالمكان. هذه الخطوة تأتي حفاظًا على استقلالية المنزل، مع تاركين المجال مفتوحًا لكل عاشق لعبد الحليم حفاظًا على تاريخ العندليب. كذلك تم التأكيد على اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يروج للشائعات أو يسيء إلى سمعة الأسرة، مع دعوة مفتوحة لكل محبي عبد الحليم للتواصل والاستفسار عبر الصفحات الرسمية فقط.

الادعاء رد الأسرة
بيع المنزل لملياردير وهمي مرفوض تمامًا؛ المنزل ملك للعائلة والبيع غير صحيح
المنزل ملك وزارة الثقافة أو الأوقاف شائعات كاذبة؛ الملكية مسجلة رسميًا باسم الأسرة
قبول تبرعات لصيانة المنزل لا تُقبل أي تبرعات أو إكراميات من أي جهة
فتح المنزل للجمهور مفتوح دومًا لمحبي عبد الحليم من جميع أنحاء العالم
  • المنزل ملك مصرح به بالعقد مضبوط رسميًا باسم والدة عبد الحليم
  • البيت مفتوح للجمهور لتعزيز ذكرى العندليب وتراثه
  • لا قبول للتبرعات أو إكراميات لأي سبب
  • إجراءات قانونية جارية ضد من ينتج أو يشارك الفيديوهات المغلوطة
  • يشكل منزل عبد الحليم حافظ مكانًا ذا قيمة تاريخية وروحية لكل محبيه، ويظهر موقف الأسرة حرصًا على الحفاظ على هذا الإرث دون المساس به، كما تعكس ردودهم المتتالية التزامهم بالشفافية والسير وفق الأطر القانونية التي تحمي ملكية المنزل ومحتوياته. في مواجهة موجة الشائعات المغرضة، تبدو الأسرة متماسكة في تأكيد حقيقة أن المنزل ليس للبيع وأي محاولة للترويج غير ذلك هدفها تشويه الحقيقة فقط.