عاجل اليوم.. وزارة الاتصالات توضح حقيقة رسوم استقبال المكالمات رسميًا

رسوم استقبال المكالمات في مصر أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا بعدما انتشرت شائعات تزعم فرض مبلغ 10 قروش على متلقي المكالمات الهاتفية، وهو ما نفته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل قاطع، مؤكدة أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تتوافق مع الواقع الحالي لخدمات الاتصالات في البلاد.

أصل شائعة فرض رسوم استقبال المكالمات في مصر وتكرارها

تعود شائعة رسوم استقبال المكالمات في مصر إلى فترة ليست بالقصيرة، فقد انتشرت لأول مرة في سبتمبر 2021 عبر صور ومقاطع مفبركة تدعي تطبيق رسوم على المستلمين، وكان الرد الرسمي من الجهات المختصة آنذاك بالنفي التام لهذه الادعاءات، مع التأكيد أن تكلفة المكالمات تقع على عاتق الشخص الذي يقوم بالاتصال فقط، وهذا الوضع مستمر منذ بدء خدمات الهاتف المحمول دون تغيير. وتكرار هذه الشائعة يهدف إلى إثارة البلبلة بين المستخدمين، لكنه لا يستند لأي أساس قانوني أو تنظيمي.

موقف وزارة الاتصالات من فرض رسوم على متلقي المكالمات والإجراءات القانونية

توضح وزارة الاتصالات أن فرض أي رسوم جديدة على خدمات الاتصالات، مثل رسوم استقبال المكالمات في مصر، لا يتم بشكل مفاجئ أو منفرد من الشركات، بل يخضع لسلسلة إجراءات دقيقة من بينها: إخطار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والحصول على موافقات رسمية من الجهات المختصة، ثم الإعلان الشفاف للجمهور قبل التطبيق. ولهذا، فإن الحديث عن قيمة 10 قروش أخرى على من يستقبل المكالمة يفتقر لأي سند قانوني أو تنظيمي، ويُعد مجرد شائعة لا صحة لها.

كيفية حماية نفسك من الشائعات حول رسوم استقبال المكالمات وغيرها

في ظل انتشار الشائعات بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعاني المواطنون من معلومات مغلوطة تؤثر على تصورهم لخدمات الاتصالات، لذا من الضروري اللجوء للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الاتصالات أو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والامتناع عن مشاركة منشورات غير موثوقة. يُنصح باتباع الخطوات الآتية للحفاظ على دقة المعلومات الشخصية:

  • متابعة الإعلانات الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار غير المؤكدة.
  • التحقق من صحة الأخبار عبر المواقع الإخبارية المعتمدة والموثوقة.
  • عدم نشر أو مشاركة المحتوى مجهول المصدر على السوشيال ميديا.
  • نشر الوعي بين المحيطين لتقليل فرص تضليل المواطنين.

هذا الاجتهاد يساعد المستخدمين على التمييز بين المعلومات الحقيقية والشائعات المغلوطة، مما يحميهم من القلق غير المبرر أو اتخاذ قرارات خاطئة.

لن تتغير قواعد تكلفة المكالمات في مصر، حيث تتحمل رسوم الاتصال الشخص الذي يبدأ بالمكالمة فقط، وما يتم تداوله حول فرض رسوم استقبال المكالمات في مصر بقيمة 10 قروش عائد لشائعات قديمة متجددة نفيتها الجهات الرسمية أكثر من مرة، وتؤكد الوزارة أن أي تعديل في الأسعار يمر بسلسلة إجراءات صارمة وشفافة. لذا، يكفي التزام الحذر والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب الوقوع في فخ الأخبار المضللة التي تروج أحيانًا بهدف خلق فوضى غير مبررة بين المستخدمين.