عاجل اليوم.. وفاة 1149 شخصاً في إسبانيا خلال 16 يوماً بسبب موجة الحر

شهدت إسبانيا خلال شهر أغسطس موجة حر استثنائية استمرت لمدة 16 يومًا، ما أدى إلى وفاة 1149 شخصًا، بحسب بيانات نظام “مومو” التابع لمعهد كارلوس الثالث لأبحاث الصحة العامة، الذي يراقب عدد الوفيات اليومية ويقارنها مع الإحصائيات المتوقعة بناءً على بيانات تاريخية دقيقة.

تأثير موجة الحر على عدد الوفيات في إسبانيا وفق نظام مومو

يرصد نظام مومو التغيرات في أعداد الوفيات اليومية في إسبانيا من خلال مقارنة البيانات الحالية مع المتوسطات التاريخية للوفيات، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل خارجية مهمة مثل درجات الحرارة الصادرة عن الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (Aemet)؛ وذلك لتقدير مدى تأثير موجة الحر على زيادة الوفيات. وعلى الرغم من أن النظام لا يثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين الحرارة المرتفعة والوفيات، فإن تحليلاته تقدم أفضل تقدير لعدد الحالات التي يمكن أن تُعزى لهذه الموجة.

موجات الحر المتكررة واحتمالية تأثيرها على صحة السكان في إسبانيا

كان يوليو الماضي مثالًا واضحًا على تأثير درجات الحرارة المرتفعة، حيث سجل نظام مومو زيادة بأكثر من 50% في عدد الوفيات بحوالي 1060 حالة مرتبطة بموجة حر في ذلك الشهر مقارنة مع يوليو 2024، ما يشير إلى تكرار ومضاعفة خطر موجات الحر على الصحة العامة في إسبانيا. أدى ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت 45 درجة مئوية في بعض المناطق الجنوبية إلى تفاقم مشكلات صحية واجتماعية، ولا سيما مع الضغط الإضافي على فرق الإطفاء والجنود الذين تعاملوا مع حرائق واسعة النطاق في غرب البلاد.

تداعيات موجة الحر على الجهود الحكومية والمؤشرات المناخية في إسبانيا

بالرغم من تحذيرات رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من استمرار الظروف الصعبة، إلا أن انخفاض درجات الحرارة المتوقع وأمطار مقبلة في بعض المناطق تبعث على آمال تحسّن الأوضاع. غير أن موجات الحر المتكررة تزيد من تعقيد مهام فرق الطوارئ، وتعكس بوضوح التحديات التي تواجهها إسبانيا مع التغير المناخي وتأثيراته على الاستقرار الصحي والبيئي.

  • موجة الحر الحالية استمرت من 3 إلى 18 أغسطس 2024.
  • تسجيل وفاة 1149 شخصًا خلال فترة الموجة حسب نظام مومو.
  • ارتفاع درجات الحرارة وصل إلى 45 درجة مئوية في الجنوب.
  • زيادة بنسبة أكثر من 50% في الوفيات خلال يوليو 2024 بسبب موجة حر سابقة.
  • تأثير شديد على فرق الإطفاء والجنود في مواجهة الحرائق الكبرى.
  • توقع انخفاض درجات الحرارة وهطول أمطار في بعض المناطق يساهم في تخفيف الوضع.