تبدأ وزارة التربية والتعليم استعداداتها للعام الدراسي الجديد، مع التركيز على تنفيذ توجيهات صارمة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة، وبخاصة الاهتمام بذوي الهمم وتوفير الدعم اللازم لهم لضمان اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي بشكل فعال. هذه التوجيهات تشمل عدة محاور تضمن سلامة الطلاب والمعلمين وتنظيم العملية التعليمية بأفضل صورة ممكنة.
التوجيهات الإدارية والعملية لضمان سلامة العملية التعليمية قبل العام الدراسي الجديد
يأتي من أبرز التوجيهات ضرورة توزيع المهام والأدوار بين أعضاء هيئة التدريس، مع مراقبة الالتزام بجداول الإشراف اليومية التي تشمل فترات بداية اليوم الدراسي، الفسح، وانصراف الطلاب، لما لذلك من تأثير مباشر على سلامتهم وأمنهم؛ مع التأكيد على عدم مغادرة أي من العاملين لأماكن عملهم إلا بموجب تصريح كتابي رسمي، لتجنب أي اختلال في سير العملية. كما يلتزم النظام بضوابط صارمة لقبول الطلبة في مرحلتي رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، طبقًا للمعايير الرسمية المعتمدة لضمان الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص، والتي تمثل حجر الزاوية في إعداد قوائم الطلاب المستجدين، مع المتابعة الدقيقة لانضباطهم الزي المظهر وسلوكهم لضمان بيئة تعليمية منظمة ومحفزة.
أهمية الاهتمام بذوي الهمم وتهيئة بيئة تعليمية شاملة
يعد الاهتمام بذوي الهمم من أولويات وزارة التربية والتعليم ضمن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، حيث تم تخصيص آليات دعم تشمل المعلمين والإداريين وطلاب الدمج الشامل لتوفير الرعاية الملائمة، والتي تتضمن الدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب عقد لقاءات متابعة شهرية لمراقبة أوضاعهم مباشرة والتجاوب السريع مع أية معوقات قد تعيق تحصيلهم الدراسي أو أدائهم المهني. وتشمل التوجيهات تخصيص أماكن مناسبة في الفصول الدراسية ولجان الامتحانات والمنشآت التعليمية تلبي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين، وفقًا للمعايير الواردة في الكتاب الدوري رقم 60 لسنة 2016. كما تُولي الوزارة اهتمامًا بالغًا لمرحلة رياض الأطفال التي تعد حجر الأساس في تطوير شخصية الطفل، مع إلزام سفراء التطوير بنقل الخبرات والمهارات المتقدمة إلى الزملاء بالتنسيق مع الإدارة المركزية، فضلًا عن تنفيذ خطط التنمية المهنية وتحفيز التوعية المستمرة ببرامج الدمج الشامل، وذلك في إطار تعزيز بيئة عمل آمنة ومحفزة لكل العاملين التربويين.
تحفيز المعلمين وتفعيل حصة الريادة لتعزيز مهارات الطلاب وتنمية قيادتهم
يركز الوزير على تحفيز المعلمين لتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، الأمر الذي يسهم في بناء شخصية متكاملة قادرة على الفهم، التحليل، وابتكار الحلول، ما يعزز من جودة التعليم في المدارس. وتعمل الوزارة على تعزيز الدور المجتمعي للمدرسة من خلال تهيئة بيئة تعليمية مشجعة تدعم الانتماء والتفاعل الإيجابي بداخل الصفوف، إضافة إلى دعم التنمية المتكاملة لشخصية الطالب بقياس السمات السلوكية، الميول، والاتجاهات من خلال تقارير النجاح التي يشارك فيها رائد الفصل، اتحاد الطلاب، وأولياء الأمور. كما تم التأكيد على تفعيل حصة الريادة في الفصول الدراسية، وتعيين رائد الفصل ومقرر النشاط لعقد تدريبات تنمية القيادة والمسؤولية لدى الطلاب. وأخيرًا، تعقد مسابقات لتكريم أوائل الطلاب، تُربط فيها الأنشطة الطلابية بالأبعاد الثقافية والبيئية بهدف دعم الانتماء والوعي المجتمعي بين جميع التلاميذ.
- توزيع المهام على هيئة التدريس ومراقبة الجداول اليومية لضمان الانضباط والسلامة
- الالتزام بضوابط قبول الطلاب في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي بشفافية
- توفير الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الهمم وتهيئة بيئة ملائمة لهم
- تنفيذ خطط التنمية المهنية وتحفيز المعلمين على تطوير مهارات التفكير والإبداع
- تفعيل حصة الريادة لتعزيز مهارات القيادة والمسؤولية لدى الطلاب
«تراجع مفاجئ».. سعر الذهب الآن في مصر اليوم وعيار 21 يسجل رقمًا جديدًا
أسعار الذهب في تركيا اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
تشكيلة الأهلي المنتظرة في مواجهة إنتر ميامي بافتتاح كأس العالم للأندية
«توقعات مفاجئة» الحرارة العالية تستمر وسط ارتفاع ملحوظ في الرطوبة
استقبل بإشارة قوية.. تردد قناة MBC مصر على النايل سات لمشاهدة كأس العالم للأندية
زلزال قوي يهز اليابان.. تعرف على تفاصيل الحدث وتأثيراته
إحالة رضا البحراوي ومحمود الليثي للتحقيق.. تعرف على تفاصيل قرار نقابة الموسيقيين
«تسجيل سريع» خطوات التسجيل في منظومة حجز اسطوانات الغاز bmc brega ly وكيفية الوصول إليها