عاجل.. باشاغا يدين تعطيل الانتخابات البلدية ويطالب بمساءلة سلطات الأمر الواقع بشكل رسمي

تسبّب تعطيل الانتخابات البلدية في ليبيا بتعقيد المشهد السياسي، حيث أكد فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية السابق، أن تعطيل الانتخابات يمثل انتهاكًا واضحًا لحق المواطنين في اختيار ممثليهم المحليين، مما يترتب عليه مسؤولية وطنية ودولية على الجهات التي تعيق هذه العملية الحيوية.

أهمية انتخابات البلدية وحق المواطن في ليبيا

تشكّل انتخابات البلدية ركيزة أساسية في تعزيز الديمقراطية وتفعيل مشاركة المواطن في صنع القرارات المحلية، وهو ما يجعل تعطيلها تهديدًا مباشرًا للحريات السياسية والاجتماعية في ليبيا، وفقًا لتصريحات باشاغا، الذي شدّد على أن تعطيل تلك الانتخابات يضر بحق المواطن في التعبير عن رأيه واختيار ممثليه بحرّية. كذلك، أشار إلى أن تعطيل العملية الانتخابية يتنافى مع المتطلبات الوطنية والدولية، ويجب مساءلة سلطات الأمر الواقع التي تتواطأ أو تعجز عن ضمان سير الانتخابات بشكل شفاف وآمن.

مطالب باشاغا بمساءلة سلطات الأمر الواقع وتأثيراتها على المشهد السياسي

دعا فتحي باشاغا إلى تحميل السلطات المعرقلة مسؤولياتها الوطنية والدولية، خصوصًا في ظل استخدام أجهزتها الأمنية لتضييق الحريات وملاحقة الصحفيين والسياسيين، ما يمثل تهديدًا صارخًا للمسار الديمقراطي. وأكد أن استمرار هذه الأوضاع غير مقبول، وأن هناك حاجة حتمية لتغيير شامل يعيد بناء الثقة بين الأطراف المختلفة. ووجه نداءه للبعثة الأممية والمجتمع الدولي بمضاعفة الجهود لوضع خارطة طريق واضحة تُسهم في توحيد المؤسسات الوطنية، بما يمهد الطريق أمام إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ويضمن استقرار ليبيا على المدى الطويل.

التحديات الراهنة وأهمية تحييد العملية الانتخابية في ليبيا

تتزايد المخاوف من تعطيل الانتخابات البلدية في عدة مدن ليبية، وسط تصاعد الصراعات السياسية والأمنية التي تؤثر سلبًا على مصير المواطنين المحلي والوطني. وأكد باشاغا أن تحييد العملية الانتخابية عن النزاعات الجارية يُعدّ خطوة ضرورية لتكريس الاستقرار السياسي ودعم مشاركة واسعة وفاعلة للمواطنين. في هذا السياق، يأتي التحرك الدولي والجهود الأممية كعامل حاسم لدعم المسارات الديمقراطية، وضمان تمكين الليبيين من تقرير مستقبلهم بحرية وأمان.

• تحقيق انتخابات شفافة تضمن مشاركة المواطنين بحرية
• مساءلة الجهات التي تعيق العملية الانتخابية وتحميلها المسؤولية
• دعم جهود البعثة الأممية والمجتمع الدولي لتحقيق توحيد المؤسسات
• وضع خارطة طريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بنجاح
• تجاوز الصراعات السياسية لتأمين استقرار ليبيا الداخلي