عاجل بشكل رسمي.. وزير التعليم يفرض حظر السياسة في المدارس ويعلن تغييرات شاملة بمناهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية 2025

منع مناقشة السياسة في المدارس وتعديل المناهج الدراسية يشكلان خطوة هامة للحفاظ على بيئة تعليمية مستقرة ومحايدة، إذ قررت وزارة التربية والتعليم تطبيق حظر صارم على إدخال أي قضايا سياسية أو دينية خلافية داخل المدارس خلال العام الدراسي الجديد، وهذا القرار يسهم في تعزيز التركيز على الجوانب التعليمية والتربوية بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تشتت الطلاب أو تؤثر على مسيرتهم التعليمية.

التغييرات الجديدة في مناهج المرحلة الثانوية وتطوير مادة اللغة الإنجليزية

شهدت المرحلة الثانوية تحديثًا ملحوظًا في المناهج الدراسية خلال العام الجديد، لا سيما في مادة اللغة الإنجليزية التي خضعت لتطوير شامل في جميع الصفوف الثلاثة، بما يتماشى مع حاجة الطلاب لمهارات القرن الحادي والعشرين التطبيقية واللغوية، بحسب مصادر موثوقة من الوزارة؛ ففي الصف الأول والثاني الثانوي تم تعديل عدد محدود من المواد الدراسية، حيث شمل التعديل مادة واحدة فقط في الصف الأول، ومادتين في الصف الثاني الثانوي، بينما لم تطرأ تغييرات على بقية المقررات، وبالأخص مادة الأحياء التي بقيت دون تعديل على عكس الشائعات المتداولة، ما يؤكد حرص الوزارة على سير التعديلات بشكل مدروس ومتوازن.

خطوات تعديل المناهج الدراسية في المدارس وتأثيرها على العملية التعليمية

تأتي هذه التعديلات ضمن سياسة الوزارة لتطوير المناهج بشكل تدريجي يهدف إلى رفع جودة التعليم دون زيادة أعباء الطلاب، مع الحفاظ على ثبات واستقرار سير العملية التعليمية، حيث شملت الجهود أيضًا مادة التربية الدينية التي تم زيادة عدد الحصص الدراسية المخصصة لها في مراحل تعليمية مختلفة؛ إذ بلغت حصص الصفين الأول والثاني الابتدائي فترتين ونصف بدلًا من فترة ونصف فقط، كما أصبح لدى الصف الثالث الابتدائي نفس العدد من الحصص، وارتفعت حصص الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي إلى فترتين بدلًا من فترة واحدة، فيما خصص للصفوف من الأول إلى الثالث الإعدادي فترة ونصف بدلاً من فترة واحدة فقط، ما يعزز من أهمية المادة الدينية في بناء شخصية الطلاب.

منع المواضيع السياسية في المدارس وأثره على المناهج وتوازن البيئة التعليمية

قرار وزير التعليم بحظر مناقشة القضايا السياسية والدينية المثيرة في المدارس يعكس رغبة الوزارة في تأمين بيئة تعليمية محايدة تركز على الأهداف التعليمية والتربوية دون تداخل يؤثر على تفكير الطلاب، وهو ما ينسجم مع التعديلات التي تشمل المناهج، حيث تعد تغييرات مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية من أبرز التطورات التي تهدف إلى مواكبة احتياجات العصر، مع مراعاة عدم فرض أعباء إضافية أو تغييرات جذرية تتعارض مع ثبات العملية التعليمية، وتوفير جو تعليمي يراعي تنوع اهتمامات الطلاب ويركز على بناء مهارات حياتية وعلمية متوازنة.