عاجل.. تطبيق غرامة كبيرة على الأطباء المخالفين في السعودية.. ما هو التصرف الممنوع؟

العقوبة بالسجن ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال سعودي تنتظر أي طبيب يقوم بتوجيه المرضى إلى صيدلية معينة، بعد أن أكدت وزارة الصحة السعودية تشديد العقوبات على هذه المخالفات، مع إمكانية تطبيق إحداهما أو كلتيهما. لا تقتصر العقوبات على ذلك فقط، بل تشمل أيضًا من يمارس مهنة الطب بشكل شخصي أو عبر دعايات شخصية مخالفة للائحة الوزارة التي تحدد شروط الترويج الطبي.

غرامة 100 ألف ريال وتوقيف الأطباء المخالفين في السعودية

أوضحت الوزارة أن العقوبة بالسجن لمدة ستة أشهر ستطال كل طبيب يوجه مرضاه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى جهة صيدلانية معينة، كما أن من يتخذ نفسه طبيبًا مختصًا في مجال لم يحصل على التخصص فيه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية. فمثلاً، الطبيب الذي يطلق على نفسه لقب جراح بينما لم يلتحق بتدريب جراحة أو لا يحمل الشهادة المطلوبة، سيواجه نفس العقوبات. ويشتمل القانون أيضًا على فرض غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي لكل طبيب ينتهك هذه القواعد.

عقوبات صارمة على الترويج الطبي والعمولات في المملكة

تشتمل العقوبات التي أعلنتها الوزارة أيضًا على الأطباء الذين يطالبون بعمولات أو هدايا أو أي مكافآت مالية مقابل توجيه المرضى إلى خدمات أو أماكن محددة مثل المختبرات أو المستشفيات أو صيدليات بعينها. كما تُعد هذه المخالفات انتهاكًا صريحًا للائحة الوزارة التي تنظم الدعاية والممارسة الطبية، والتي تسمح ببعض أشكال الدعاية فقط إذا تمت عبر قنوات رسمية معتمدة. وعليه، فإن المروجون لأي خدمات طبية بشكل غير قانوني معرضون للسجن والغرامة.

قواعد تخزين الأدوية والتجارة بها ضمن ضوابط رسمية في السعودية

تشمل المقصد من العقوبات تحذير الجهات التي تخزن أدوية أو لقاحات في أماكن غير معتمدة مثل أماكن تخزين غير مخصصة للصيدليات، حيث يحظر قانونًا بيع الأدوية والوصفات الطبية إلا داخل الصيدليات المرخصة فقط. وتفرض الوزارة رقابة صارمة لمنع أي تلاعب أو تخزين خاطئ قد يضر بصحة المرضى وسير العمليات الصحية في المملكة.

• السجن ستة أشهر أو الغرامة المالية 100,000 ريال أو كلا العقوبتين
• مخالفة ممارسة تخصص طبي بلا تراخيص أو تخصصات غير معتمدة
• منع الترويج الطبي أو تلقي العمولة والهدايا مقابل وصفات وخدمات محددة
• حصر بيع وتشغيل الأدوية فقط في الصيدليات المرخصة

تشدد وزارة الصحة على أهمية الالتزام بلوائح المهنة وأخلاقياتها، وتحذر من أن التجاوزات في مجال الترويج الطبي والأداء غير المختص تهدد سمعة المهنة وصحة المرضى، وبالتالي تفرض عقوبات صارمة لإقامة بيئة صحية سليمة تحترم حقوق المرضى وتؤمن لهم خدمات طبية ذات مستوى عالٍ.

إيمان الباجي كاتبة تونسية متخصصة في اللغات والترجمة، عملت مع عدة مؤسسات إعلامية وترجمة، وتركز على القضايا الصحية والاجتماعية ضمن عملها الصحفي في السعودية، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بنقل المعلومات الدقيقة والموثوقة في المجالات الحيوية.