«عاجل» غارات إسرائيلية تدمر مطار صنعاء الدولي بالكامل وسط تصعيد متزايد

تعرض مطار صنعاء الدولي لسلسلة غارات جوية عنيفة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، أدت إلى تدميره بشكل كامل وفق ما أفادت به مصادر محلية، كما طالت الغارات المرافق الخدمية والطائرات المدنية المتوقفة بالمطار، ما تسبب في تصاعد الدخان الكثيف من الموقع، بينما شهدت العاصمة صنعاء انفجارات متعددة نتيجة استهداف منشآت أخرى، وسط قلق واسع بين السكان المحليين.

تدمير مطار صنعاء الدولي بشكل كامل

وفقًا لمصادر متطابقة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية عصر اليوم مطار صنعاء الدولي بغارات مكثفة باستخدام عشرات الطائرات الحربية، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمطار بالكامل، شملت هذه العمليات صالة المطار الرئيسية وجميع الطائرات المدنية المتوقفة داخله، إضافةً إلى المرافق الخدمية التابعة للمطار، وقد أدى ذلك إلى تصاعد سحابة ضخمة من الدخان من الموقع، مما أثار حالة من الذعر بين سكان العاصمة صنعاء الذين شعروا بآثار الانفجارات القوية.

استهداف منشآت حيوية في صنعاء

لم تقتصر الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، بل امتدت لتشمل منشآت حيوية أخرى، حيث أفادت التقارير عن استهداف محطة الكهرباء الرئيسية في العاصمة صنعاء، ما خلف انفجارات هائلة هزت مناطق عدة في أمانة العاصمة وأحدثت أضرارًا بالغة في البنية التحتية، ورغم خطورة الموقف فإن الجهات الرسمية لم تُصدر بيانًا حتى الآن حول الخسائر البشرية الناتجة عن هذه الضربات أو تفاصيل الأضرار الناتجة عنها، مما يثير تساؤلات واسعة حول الوضع الإنساني في المدينة.

تصعيد مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة

في خطوة تصعيدية خطيرة ضد مواقع مدنية في اليمن، شاركت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في ضرب أهداف شمال العاصمة صنعاء، حيث تم استهداف مصنع إسمنت عمران بغارات مكثفة، ويأتي هذا الاستهداف ضمن عملية عسكرية موسعة تستهدف المنشآت الحيوية والبنية التحتية للمدينة، مما يضع المدنيين في دائرة الخطر، وأفادت قناة “13” الإسرائيلية أن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة منظمة لضرب المواقع الاستراتيجية في اليمن، مع التركيز على تعطيل القدرات اللوجستية والاقتصادية للمدينة.

وللإيضاح، لا تزال تداعيات هذا التصعيد على السكان المدنيين والمنشآت المدنية محل أنظار المجتمع الدولي، خاصة أن الوضع الإنساني الهش في صنعاء يزداد سوءًا في ظل استمرار العمليات العسكرية، من المتوقع أن تترتب على هذه الضربات نتائج خطيرة تحتاج إلى استجابات عاجلة من قبل الجهات الإنسانية المحلية والدولية.

يبقى الوضع في صنعاء مأساويًا مع غياب أي حلول خلال الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى احتمال استمرار التصعيد وزيادة معاناة المدنيين، ويتطلب ذلك تكاتف الجهود الدولية من أجل وقف هذه الأعمال العدائية والعمل على تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عنها.