عاجل.. وزير الاستثمار السعودي يعلن دعم تأسيس صندوق استثماري سعودي في سوريا لتعزيز العمل المحكم والاستثماري

تسعى المملكة السعودية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع سوريا من خلال دعم مبادرات استثمارية متنوعة، حيث أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عن خطط لبدء توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات السعودية الراغبة في دخول السوق السورية، خاصة في قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار.

أهمية توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين السعودية وسوريا

أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن الاتفاقية المزمع توقيعها ستعزز من بيئة الأعمال بين البلدين؛ ما يتيح لرجال الأعمال السعوديين فرصًا أوسع للاستثمار في سوريا، خصوصًا في القطاعات الرئيسية التي تحتاج إلى دعم وتنمية مثل السياحة والعقارات. كما أوضح الفالح أن خبرات القطاع الخاص السعودي تمثل داعمًا رئيسيًا لدفع المبادرات الاستثمارية في الأسواق السورية، مما سيُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتوسيع الشراكات الثنائية التي تخدم التنمية المستدامة.

دور صندوق الاستثمارات السعودية في دعم الاقتصاد السوري

كشف وزير الاستثمار السعودي عن مبادرة وزارة الاستثمار في دعم إنشاء “صندوق الصناديق” الذي أطلقه القطاع الخاص السعودي؛ ليكون أداة استثمارية محكمة تهدف إلى تمويل مشاريع متعددة في سوريا بحجم تمويلي كبير يلبي احتياجات عدة قطاعات بالنمو والتطوير. يأتي هذا الصندوق كرافد أساسي لتعزيز الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة هناك، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة تدعم رسالة التعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعزز مكانة المملكة في المشهد الاستثماري السوري.

تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال مشاركة الشركات السعودية في معرض دمشق الدولي

أشار خالد الفالح إلى أهمية مشاركة الشركات السعودية في معرض دمشق الدولي، مؤكدًا أن المملكة ستكون الرائدة في مستوى ونوعية المشاركات خلال هذا الحدث الاقتصادي البارز. شهد المعرض اهتمامًا ملحوظًا حيث تضمّن مشاركة 80 شركة سعودية، مما يعكس التزام السعودية بتطوير التعاون التجاري والاستثماري مع سوريا. ويسعى هذا الحضور المكثف لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح مجالات تعاون جديدة تدعم الاستثمارات المشتركة في المستقبل.