«عاجل وهام» الحوثي تعلن شن هجمات صاروخية مكثفة وتصعيد جديد بالصراع!

أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ عمليات عسكرية جريئة استهدفت مواقع حيوية في إسرائيل وحاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، مؤكدة استمرار عملياتها دفاعًا عن القضية الفلسطينية ورفضًا لما وصفته بـ”العدوان”، وأشارت التصريحات إلى تفصيل الهجمات التي شنها سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية التابعة للجماعة بمشاركة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

تصعيد الحوثيين واستهداف مطارات إسرائيلية

في تطور عسكري غير مسبوق، أكد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، أن قوات الجماعة نفذت عملية هجومية مزدوجة باستخدام سلاح الجو المسيّر، حيث تم استهداف مطار رامون في منطقة أم الرشراش جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة طائرتين مسيرتين، كما استهدفت العملية الثانية منطقة يافا المحتلة باستخدام طائرة مسيرة متقدمة من طراز “يافا”، وتأتي هذه العمليات ردًا على الغارات الإسرائيلية المكثفة التي طالت مطار صنعاء وميناء الحديدة؛ مما أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة وتوجيه رسالة سياسية مفادها أن الجماعة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما أسمته العدوان الإسرائيلي.

تفاصيل الهجمات ضد حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر

توسعت العمليات العسكرية لجماعة الحوثي بعد استهداف أهداف بحرية أمريكية شمال البحر الأحمر، حيث أصابت الجماعة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وعددًا من القطع البحرية الأخرى، باستخدام منظومة صاروخية باليستية وطائرات مسيرة، وأفاد بيان الحوثيين بأن العملية حققت نجاحًا لافتًا عبر إفشال هجوم جوي كانت القوات الأمريكية تستعد لإطلاقه ضد مواقع يمنية، كما أشار البيان إلى سقوط طائرة أمريكية من طراز “إف-18” نتيجة الهجوم، ما تسبب في انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية من المنطقة، وتزامن هذا التصعيد مع التصريحات الأمريكية بالإعلان عن طلب الحوثيين وقف الضربات الجوية ضدهم.

جماعة الحوثي تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية

إلى جانب العمليات العسكرية، أصدرت جماعة الحوثي تأكيدًا على التزامها بدعم القضية الفلسطينية عبر استمرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، ومنع الطيران التجاري الإسرائيلي من الملاحة في مطار اللد، وأوضحت تصريحات المتحدث العسكري أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الضغط السياسي والميداني على إسرائيل لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، ولم تكتف الجماعة بذلك بل أكدت استعدادها لمواصلة العمليات العسكرية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في حال استئناف الهجمات ضدها، مما يعكس الطبيعة التصعيدية وهذا النهج الذي تطبقه الجماعة على الأرض.