«عالم المشاعر» اليوم العالمي للإيموجي ولماذا نحتفل في 17 يوليو

اليوم العالمي للإيموجي هو يوم يحمل فيه عالم الإنترنت والتواصل الرقمي احتفالية خاصة تبرز أهمية الرموز التعبيرية التي أصبحت جزءًا أساسيًا من لغتنا اليومية، وتحديدًا في 17 يوليو من كل عام، حيث تتلاقى الكلمات مع الصور لتوصيل المشاعر والأفكار بشكل مبسط وممتع.

اليوم العالمي للإيموجي ولماذا تم اختياره

اختيار 17 يوليو كيوم عالمي للإيموجي لم يأتِ كصَدفة، فوفقًا للمصادر، يعود السبب إلى وجود إيموجي خاص بتقويم يحمل الرقم 17 على تطبيقات مثل واتساب، وهذا التاريخ ارتبط بظهور الإيموجي على أجهزة آيفون لأول مرة، مما جعله رمزًا مناسبًا للاحتفال بهذه الرموز التي هي الآن جزء لا يتجزأ من حياتنا الرقمية، ويعود الفضل في اختيار هذا اليوم إلى جيرمي بورج مؤسس موقع إيموجي بيديا الذي وضع معايير واضحة للاحتفال بهذه اللغة الحديثة.

ما هو الإيموجي وكيف أصبح جزء من حياتنا

الإيموجي، كلمة يابانية الأصل تجمع بين “e” تعني صورة و”moji” تعني حرف، تم ابتكارها في أواخر التسعينيات لتكون وسيلة بصرية للتعبير عن المشاعر والأفكار، ومع تطور الهواتف الذكية وتوسع تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب وتويتر وإنستجرام، ازدادت شعبية الإيموجي ليصبح لغة بصرية شاملة تنقل أعمق المشاعر في وقت سريع، كما ساعد انتشار هذه الرموز في تقليل سوء الفهم وتحسين جودة المحادثات الرقمية بشكل ملحوظ.

تاريخ الإيموجي وكيف أثَر في التواصل الرقمي

ابتكر المصمم الياباني Shigetaka Kurita أول مجموعة إيموجي بين عامي 1998 و1999 مستلهماً من رموز الطقس والعلامات المرورية، وقد كان هدفه توفير وسيلة تعليمية وتواصلية للهواتف المحمولة في اليابان، ومن هناك انتشرت الفكرة لتصبح سلاحًا ذا حدين في عالم التواصل الرقمي، وساهم ظهور لوحة مفاتيح الإيموجي على آيفون في 2007 في انتشارها عالميًا، حيث سرعان ما تبناها المستخدمون لتضيف طابعًا إنسانيًا على الرسائل النصية.

• اختيار 17 يوليو بسبب ارتباطه بالرمز التقويمي في واتساب.
• إطلاق أول إيموجي على هاتف آيفون في 2007 لجذب المستخدمين اليابانيين.
• تأسيس موسوعة Emojipedia لتوثيق وفهم استخدامات الإيموجي.
• التطوير المستمر لمجموعة الإيموجي لتشمل مختلف الفئات والمواضيع.

الأمر المثير هو كيف نرى التطور المستمر في عالم الإيموجي، فمن مجرد رموز تعبيرية بسيطة وصلت لتضم تمثيلات للحيوانات، الطعام، وسائل النقل، وحتى المهن المختلفة، مما يجعلها أكثر تعبيرًا وشمولية تساهم في تعزيز تواصلنا الرقمي بطرق لا تخطر على بالك.