عبدالله بن زايد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير خارجية نيوزيلندا

العلاقات الثنائية بين الإمارات ونيوزيلندا وآفاق التعاون المشترك

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع ونستون بيترز، وزير خارجية نيوزيلندا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ونيوزيلندا، متناولين آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية التنموية، مؤكداً عمق العلاقات ورغبة الطرفين في استثمار جميع الفرص المتاحة لتطويرها وتنميتها في القطاعات المتنوعة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات ونيوزيلندا وأهم المجالات التنموية

أوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات ونيوزيلندا، مشدداً على أن هناك حرصاً مشتركاً على تنمية هذه الشراكة عبر استثمار الإمكانات والفرص المتاحة على مختلف الأصعدة، لا سيما في المجالات ذات الأولوية التنموية. تناول الجانبان خلال اللقاء آفاق التعاون المستقبلي بما يخدم مصالح البلدين، ويسهم في تنويع العلاقات الاقتصادية والثقافية، وهو ما يعكس التزام الطرفين ببناء جسور متينة من التعاون المستدام.

آفاق التعاون المشترك بين دولة الإمارات ونيوزيلندا في القطاعات التنموية

تضمن الاتصال الهاتفي بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية نيوزيلندا استعراضاً تفصيلياً لفرص التعاون المشترك، لا سيما في القطاعات التي تحظى بأولوية تنموية لكل من الإمارات ونيوزيلندا. وتناول الحوار التعاون في مجالات عدة قد تشمل التقنية، التعليم، الطاقة المتجددة، والبيئة؛ حيث تسعى الإمارات ونيوزيلندا إلى استغلال نقاط القوة والتكامل بينهما لتحقيق منافع مشتركة وتطوير برامج عمل مشتركة ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة. في هذا السياق، يتضح حرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

• تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري
• تبادل الخبرات في مجالات التقنية والتعليم
• تعزيز الاستثمارات في الطاقة والبيئة

تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية

تناول الاتصال الهاتفي أيضاً مناقشة مستفيضة حول مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية نيوزيلندا وجهات النظر بخصوص القضايا الراهنة التي تؤثر على الأمن والاستقرار. جاء هذا النقاش في سياق سعي دولة الإمارات ونيوزيلندا إلى تعزيز الحوار والتعاون السياسي والدبلوماسي من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، بما يعكس قدرة البلدين على التنسيق والعمل المشترك في المحافل الدولية لدعم السلام والتنمية.