عبدالواحد السيد يكشف تفاصيل ديون الزمالك.. كيف تم تسويتها؟

ابتدأ عبدالواحد السيد مدير الكرة السابق بنادي الزمالك بالكشف عن حجم المديونيات التي كانت تتكدس على القلعة البيضاء بسبب الغرامات المتعلقة باللاعبين والمدربين السابقين، مما أثار جدلاً واسعًا حول الأوضاع المالية للنادي. وبينما أعلن رحيله عن منصبه مطلع مايو الماضي، أظهر تطورات مهمة في ظل إدارة الأزمات المالية التي واجهها النادي خلال تلك الفترة.

تفاصيل المديونيات على القلعة البيضاء وفق تصريحات عبدالواحد السيد

كشف عبدالواحد السيد في حديثه عبر قناة “إم بي سي مصر” عن حقيقة المديونيات المتراكمة على نادي الزمالك نتيجة الغرامات المتعلقة بلاعبين ومدربين سابقين، مؤكدًا أن المديونيات بلغت مليار و800 ألف جنيه خلال فترة توليه مسؤولية مدير الكرة، وأشار إلى أنه قبل رحيله تم سداد مبلغ ضخم وصل إلى مليار و400 مليون جنيه، مما يعكس ما بذل من جهود مالية لإعادة توازن الأوضاع المالية للنادي. وأوضح السيد أن هذه الديون كانت تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على القلعة البيضاء، ووجودها أثر بشكل مباشر على قدرة النادي في المنافسة على صعيد التعاقدات الرياضية الداخلية والخارجية.

مقارنة القوة الشرائية لنادي الزمالك مع أندية الأهلي وبيراميدز

نوه عبدالواحد السيد أن المنافسة الرياضية في مصر لا ترتكز فقط بين الزمالك وأندية أخرى مثل بيراميدز، معتبراً أن المنافسة الحقيقية القائمة ترتبط بين الأهلي والزمالك من حيث الميدان والجماهيرية؛ وقال: “المنافسة ليست فقط بين الأهلي وبيراميدز كما يشاع، لأن الناديين يتمتعان بقوة شرائية كبيرة على عكس الزمالك الذي يعاني من ضعف الموارد المادية”. وأكد السيد أن القوة الشرائية تعد أحد العوامل الحاسمة في عمليات التعاقد مع اللاعبين والمدربين، حيث تؤثر بشكل مباشر على قدرة النادي في تحقيق نتائج مرموقة وتشكيل فرق تنافس بقوة في البطولات المختلفة.

الآثار المالية التي مرت بها القلعة البيضاء وفق مدير الكرة السابق

بيّن عبدالواحد السيد أن عبء المديونيات المترتبة على القلعة البيضاء كان نتيجة لغرامات مالية مستحقة لفترات سابقة تخص لاعبين ومدربين، ما أدى إلى تراجع في القدرة المالية للنادي على الاستثمار في صفوفه، وقد تم تنظيم سداد جزء كبير من تلك الديون بلغ نحو مليار و400 مليون جنيه، ما كان له بالغ الأثر في تحسين المشهد المالي. لهذا السبب، ركز النادي على إعادة ترتيب أوضاعه المالية لتتمكن الفرق من العطاء بصورة أفضل داخل الملعب، مع الحفاظ على استقرار المجلس الإداري والأداء الجماهيري.

• المديونيات الناتجة عن الغرامات المتراكمة لفترات سابقة
• السداد الذي تم قبل رحيل عبدالواحد السيد من منصبه
• تأثير ضعف القوة الشرائية على التعاقدات الرياضية
• توضيح المنافسة الحقيقية بين الأهلي والزمالك

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه الزمالك من تحديات مالية معقدة تؤثر على أدائه ومنافسته، وهو ما يستدعي المزيد من الخطوات الإصلاحية والترشيد المالي لحماية مستقبل النادي وسلامته المالية. ويظل الصراع الكروي في مصر مرتبطاً بشكل مباشر بمدى قدرة الأندية على إدارة مواردها المالية بشكل فعّال، ما يحدد واقع المنافسة سواء في الملعب أو الجماهيرية.