عرض بقيمة 200 مليون جنيه من الخلود السعودي يُحدد مستقبل أليو ديانج مع الأهلي

أليو ديانج لاعب خط الوسط المالي الذي أثار الجدل مؤخرًا بسبب مسألة تجديد عقده مع النادي الأهلي بعد انتهاء فترة إعارته بالدوري السعودي، حيث تسعى إدارة النادي لتعديل عقده وزيادة قيمته المالية، بينما ديانج يرفض العرض الحالي ويطالب بمبلغ أكبر، ما جعل مستقبله مع الأهلي محل تساؤل قبل انطلاق الموسم الجديد.

أليو ديانج يرفض عرض تجديد العقد المقدم من الأهلي

رفض أليو ديانج العرض الجديد الذي قدمته إدارة الأهلي لتجديد عقده، بعد مفاوضات مطولة مع المدير الرياضي محمد يوسف، حيث طلب ديانج زيادة راتبه السنوي إلى 1.8 مليون دولار، مقابل عرض النادي الذي بلغ 800 ألف دولار فقط، ويأتي هذا الرفض في ظل نهاية عقده مع النادي في صيف 2027، إذ يطمح اللاعب لحسم مستقبله بشكل يليق بمستواه، خاصة بعدما أظهر أداءً مميزًا خلال فترته بالدوري السعودي إبان إعارته، مما دفع الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لعقد اجتماع معه قريبًا لتحديد موقفه النهائي داخل الفريق أو احتمال بيعه.

العرض السعودي الذي تلقاه أليو ديانج ومصير بقائه مع الأهلي

تلقى أليو ديانج عرضًا مغريًا من نادي الخلود السعودي بقيمة 4 ملايين دولار، أي ما يعادل 200 مليون جنيه مصري، في محاولة منهم لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية، ويعد هذا العرض الأقرب لتحقيق رغبة اللاعب في الحصول على عقد مالي أفضل والابتعاد عن الروتين، خاصة أن إدارة الأهلي أبدت استعدادها لمراجعة العقد بعد تألق ديانج في كأس العالم للأندية، لكن وجود لاعبين بارزين في خط الوسط مثل إمام عاشور ومحمد علي بن رمضان يزيد من صعوبة بقاء ديانج أساسيًا، ما يجعل موقف اللاعب معقدًا، ويعتمد على مخرجات اللقاء المرتقب مع المدرب ريفيرو.

العوامل التي تؤثر على مستقبل أليو ديانج مع الأهلي

تسعى إدارة الأهلي والجهاز الفني لتحديد مصير أليو ديانج خلال الأيام القادمة، إذ يعتمد الأمر على عدة عوامل:

• تقييم فني لأداء ديانج في الموسم الماضي وموقفه في قائمة الفريق.
• راتب اللاعب ومدى تلاؤمه مع سياسة النادي المالية.
• العروض الخارجية التي قد تحفز الأهلي على البيعه مقابل مبلغ مالي كبير.
• رغبة اللاعب ذاته في البقاء أم الرحيل لتحقيق طموحات أكبر.

تلعب هذه العوامل دورًا حاسمًا في اتجاه الأمور سواء بالبقاء أو البيع.

يبقى السؤال الأهم هل يقرر أليو ديانج الصبر على التجربة الحمراء والقتال ليكون خيارًا أولًا في خط وسط الأهلي، أم يغريه العرض السعودي الذي يرفع من وضعه المالي ويتيح له بداية جديدة، ويبدو أن الجلسة المرتقبة مع المدرب خوسيه ريفيرو هي التي ستحدد اتجاهه خلال الصيف الحالي، وسط أجواء من الترقب في الوسط الجماهيري والنادي على حد سواء، خصوصًا مع تنافسية الدوري الجديد واحتدام المنافسة بين الأندية في قادم المواسم.