عطل مفاجئ يضرب منصة ”إكس”.. تعرف على تأثيره الآن

عطل عالمي يضرب منصة إكس ويؤثر على النشر تسبب عطل عالمي في توقف خدمات منصة إكس (تويتر سابقًا) مساء السبت، مما أثر بشكل ملموس على تجربة المستخدمين في العديد من الدول، وخاصة داخل الولايات المتحدة، حيث لا تمكن المستخدمون من تسجيل الدخول أو إرسال الرسائل أو تحديث الصفحة الرئيسية، وظهرت لهم رسالة خطأ تفيد بحدوث مشكلة تتطلب إعادة التحميل.

بلاغات المستخدمين والتأثيرات الناتجة عن عطل منصة إكس العالمي

بلغ عدد البلاغات الخاصة بعطل منصة إكس في الولايات المتحدة أكثر من 25,000 حالة وفقًا لموقع “داون ديتيكتور” المختص برصد أعطال الإنترنت، حيث اشتكى المستخدمون من مشكلات متعددة أبرزها مشاكل في تسجيل الدخول، تعذر إرسال الرسائل، وعدم تحديث الصفحة الرئيسية للمنصة، إضافة إلى ظهور رسالة خطأ تقول: “حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل” مما عزز الإحباط بين مستخدمي المنصة.

ونتيجة لهذا العطل العالمي، توقفت المنشورات عن الظهور بشكل طبيعي، وتعرضت الجداول الزمنية لتأخير في التحديث، فيما أكد الحساب الرسمي للقسم الهندسي في منصة إكس أن السبب يعود إلى “انقطاع في مركز البيانات”، وهو العطل الذي بدأ حوالي الساعة 2:12 عصرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (9:12 مساءً بتوقيت الرياض).

أسباب العطل العالمي في منصة إكس والتقارير الإعلامية المتداولة

تباينت تقارير العطل العالمي الذي ضرب منصة إكس، حيث ربطت عدة مصادر إعلامية المشكلة بخلل فني في أحد مراكز البيانات الرسمية التابعة للمنصة، إلا أن تقارير أخرى أوردت احتمالًا لاندلاع حريق في مركز بيانات مستأجر من قبل الشركة بالقرب من مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون، مع غياب أي تأكيد رسمي من قبل إدارة منصة إكس بشأن علاقة هذا الحريق بالعطل الهائل.

هذا الانقطاع هو الثاني من نوعه في غضون عام 2024، بعد عطل سابق في مارس استمر حوالي نصف ساعة، ثم تكرر وقوع أعطال مشابهة في شهري أبريل ومايو، شملت صعوبات في إرسال الرسائل والتفاعل مع المنشورات، ما يشير إلى تحديات مستمرة تواجه المنصة في الحفاظ على استقرار خدماتها.

انعكاسات العطل العالمي على منصة إكس بعد استحواذ إيلون ماسك

يأتي هذا العطل العالمي في ظل مرحلة حرجة تمر بها منصة إكس بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، في صفقة مصحوبة بإصلاحات إدارية وهيكلية جذرية بلغت تسريح نحو 80% من موظفي الشركة، ما أثار تساؤلات حول قدرة إدارة المنصة على التعامل مع مثل هذه الأعطال التقنية الكبيرة.

يرافق هذه التحديات تصاعد استياء المستخدمين في الدول المتضررة بسبب تأخر الشركة في إصدار بيان رسمي يوضح الأسباب الدقيقة للعطل أو الجدول الزمني لاستعادة كامل الخدمات، مما يؤكد الحاجة الملحة لتحسين جودة الأداء الفني وضمان استمرارية الخدمة بشكل أكثر موثوقية، خاصة عبر أوقات الذروة العالمية.

• تسجيل الدخول المتعذر بسبب العطل الفني.
• تعطل إرسال الرسائل الخاصة وتأخير تحديث الأخبار.
• عدم تحديث الجداول الزمنية وظهور رسالة خطأ للمستخدمين.
• تراجع عدد الموظفين بعد استحواذ إيلون ماسك وزيادة الضغوط على البنية التحتية.