«علاج سريع» جراحة ضغط الدم الجديدة كيف أثبتت فعاليتها بدلاً من الأدوية؟

علاج ضغط الدم عبر كي شرايين الكلى أصبح خيارًا متقدمًا لمرضى ارتفاع الضغط الذين لم تحقق معهم الأدوية النتائج المرجوة، إذ تعتمد هذه التقنية على استهداف شبكة الأعصاب المحيطة بشرايين الكلى لخفض ضغط الدم بشكل فعال. تشير الدراسات الحديثة إلى نجاح هذه الطريقة، التي حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، كحل مبتكر وآمن في علاج حالات ارتفاع الضغط المزمن.

كيف يتم علاج ضغط الدم باستخدام كي شرايين الكلى وأثره على التحكم بالمرض

يعتمد علاج ضغط الدم بواسطة كي شرايين الكلى على استئصال تدريجي لأعصاب محددة تحيط بشرايين الكلى، وهو ما يقلل من النشاط العصبي المسؤول عن رفع ضغط الدم، مما يساهم في تحسين الحالة الصحية للمرضى الذين لم تنجح الأدوية في السيطرة على ضغطهم. يستخدم الإجراء جهاز قسطرة لتمرير تيار طاقة حرارية عبر شرايين الكلى لاستهداف هذه الأعصاب، وهو إجراء بسيط يستغرق نحو ساعة واحدة، ويُجري غالباً في مركز طبي متخصص. يتميز علاج ضغط الدم بهذه التقنية بسرعة التعافي، إذ يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم.

الدراسات العلمية ودور هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في اعتماد كي شرايين الكلى لعلاج ضغط الدم

شغلت الأبحاث العلمية المتعلقة بـ علاج ضغط الدم من خلال كي شرايين الكلى مساحة كبيرة في المجلات الطبية العالمية، حيث أثبتت فعالية وأمان هذه الطريقة على مجموعة واسعة من المرضى. بناءً على هذه الدراسات، أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قبل عام اعتمادها الرسمي لهذا الإجراء كخيار علاجي موثوق لمرضى ارتفاع ضغط الدم الذين لا يستجيبون لأنواع معينة من الأدوية أو يعانون من أعراض جانبية تمنعهم من الاستمرار في العلاج الدوائي التقليدي.

المعايير الطبية والمرضى المناسبين لإجراء كي شرايين الكلى كعلاج لارتفاع ضغط الدم

تحدد معايير طبية دقيقة من خلال الفحوصات قبل إجراء كي شرايين الكلى؛ حيث يُنصح بهذه التقنية للمرضى المصابين بضغط دم مرتفع مستمر رغم تناول أدوية متعددة، وكذلك لمن يواجهون صعوبات في تحمل العقاقير بسبب آثارها الجانبية. تشمل الفحوصات تقييم وظائف الكلى والتأكد من عدم وجود تضيق شرياني حاد، ويُعتبر الإجراء خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن حل طبي غير دوائي لتحسين نوعية حياتهم ورفع مستوى السيطرة على ضغط الدم.

• يُستخدم جهاز القسطرة لتمرير طاقة حرارية عبر شرايين الكلى.
• يستغرق الإجراء حوالي ساعة واحدة ويجرى عادة في المستشفى أو العيادة.
• يُتيح العلاج للمرضى العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
• يستهدف الإجراء الأعصاب التي تؤدي إلى رفع ضغط الدم لتعطيلها.
• يُعتبر خيارًا للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية أو يعانون من أعراض جانبية.