«علماء مستهدفون» 100 إيراني على قوائم اغتيالات إسرائيلية الجديدة

يديعوت أحرونوت: 100 عالم إيراني على قوائم اغتيالات المخابرات الإسرائيلية يكشف عن تطورات مثيرة في منطقة الشرق الأوسط حيث نشرت الصحيفة العبرية تقارير حول الشعبة الاستخباراتية التابعة للجيش الإسرائيلي “أمان” وقرارها بوضع قائمة استهداف تشمل علماء إيرانيين أبرزهم 100 عالم نووي وتهدف هذه القائمة إلى إحداث تأثير مباشر على برنامج إيران النووي الذي يشكل محور صراع دولي منذ سنوات وتأتي هذه التحركات في سياق تصاعدي يظهر النفوذ الاستخباراتي والتوجهات العسكرية في المنطقة

عملية جمع المعلومات الاستخباراتية حول علماء إيران

منذ عام 2010، كانت الجهات الاستخباراتية في إسرائيل تسعى بشكل دؤوب لجمع معلومات دقيقة حول العلماء الإيرانيين وأدوارهم في البرنامج النووي وعلى الرغم من أن عمليات الاغتيالات تبرز بشكل مفاجئ، فإن التخطيط لها كان بعيدًا عن الارتجالية إذ أن التنسيق الاستخباراتي بين وحدات الجيش والبنية التحتية للاستخبارات ساهم في هذا التوجه طويل الأمد والذي يعكس توجها استراتيجيا متكامل الأطراف

عمليات الاغتيالات وأثرها على العلاقات الدولية

تلعب عمليات اغتيال العلماء دورًا مهما في الضغط على إيران وتأتي كجزء من استراتيجية أوسع تستهدف شلّ قدراتها النووية وتُستخدم هذه الوسائل الاستخباراتية والعسكرية بدون شك كمحاولات لتحقيق أهداف سياسية محددة السياسة الدولية في حالة تأهب حيث أن استخدام هذا النوع من التكتيكات يثير قلقًا ويدفع نحو إعادة تقييم الاستراتيجيات الإقليمية

• جمع المعلومات الدقيقة حول العلماء
• تحديد الأولويات والأهداف المحتملة
• تقييم الأثر السياسي والعسكري
• التنسيق مع القوى الدولية المؤثرة
• المراقبة والتقييم المستمر لنتائج العمليات

التداعيات العسكرية والسياسية في المنطقة

تأتي هذه التطورات في وقت يتم فيه تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في الخليج، ما يعكس الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل إذ أن حاملات الطائرات والمعدات العسكرية المتطورة تُعتبر إشارات واضحة تجاه إيران تشير إلى جدية الدول الكبرى في حماية مصالحها الاستراتيجية بينما يصف بعض المسؤولين الأمريكيين، مثل الأميرال المتقاعد جيمس ستافريدز، المهلة الممنوحة لإيران بأنها حيلة استراتيجية، تهدف إلى إيهام الجانب الإيراني بوجود فرصة للحل الدبلوماسي

تعتمد التوجهات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط على استراتيجيات بعيدة المدى تستند إلى المعلومات الاستخباراتية والتنسيق بين القوى الكبرى يظل الوضع معقداً والفرص المتاحة للحل تتطلب تحليلاً دقيقاً لكافة الأحداث المتسارعة في المنطقة