«عمري ما نسيتها».. حسين الشحات يروي إشادة إيهاب جلال بمهاراته

تصريح حسين الشحات عن إشادة إيهاب جلال بقدراته الكروية

“عمري ما نسيتها” عبارة تتردد كثيرًا عند ذكر إشادة إيهاب جلال بقدرات حسين الشحات لاعب الأهلي، الذي كشف في تصريحات حصرية عن كلمات مؤثرة تلقيها من مدربه الراحل. حسين الشحات تحدث بحب واحترام عن المدرب الذي أثنى على مهاراته، مؤكدًا أن هذه الإشادة لم تخرج من ذاكرته على الإطلاق، بل كانت نقطة تحول في مسيرته الكروية.

حسين الشحات يكشف إشادة إيهاب جلال ومدى تأثيرها على مسيرته

في حوار مع قناة النادي الأهلي، تحدث حسين الشحات عن العلاقة العميقة التي جمعته بإيهاب جلال، مدرب الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، الذي رحل عن عالمنا لكنه ترك أثرًا لا يمحى في نفوس اللاعبين. ذكر حسين أن والده، رحمه الله، كان دائمًا يشيد به بعد التمارين والمباريات، وهو الدعم الذي أعطاه ثقة إضافية. لكن كلمات إيهاب جلال كانت أكثر تأثيرًا، حيث قال له: “صدق دايمًا إنك لاعب كبير وتلعب على أي حد في مكانك”، وهذه الجملة تحديدًا غيرت كثيرًا في تفكيره وتعاملاته داخل الملعب. إشادة إيهاب جلال بقدراته بقيت محفورة في ذهنه، ولم يفقد أبدًا الإيمان بإمكانياته، بل كانت دافعًا لمزيد من الاجتهاد وتحقيق الإنجازات.

رؤية حسين الشحات حول علاقة المدرب باللاعب وإشادة إيهاب جلال بطريقته الفريدة

تعليقًا على سؤال حول المدرب الأقرب إليه، أوضح حسين الشحات أنه يركز على تنفيذ المطلوب منه بغض النظر عن هوية المدرب، وهذا ما جعل الله يكرمه مع كل مدرب تعامل معه. لم يربط حسين الشحات علاقته بأي مدرب قريب بشكل خاص، مبينًا أن لكل مدرب أسلوبه الخاص في التعامل مع اللاعبين، ويجب على اللاعب أن يتكيف مع تلك الأساليب لتحقيق الأداء الأمثل. وفي هذا السياق، تأتي إشادة إيهاب جلال كدليل على تقدير المدرب للمواهب مهما اختلفت الأساليب، وهي علامة فارقة في مسيرة حسين الشحات كرَّست ثقته بنفسه.

• إشادة إيهاب جلال كانت محفزة على مدار مشوار حسين الشحات
• التقدير من المدرب السابق يعزز من ثقة اللاعب ويحفزه على الاجتهاد
• التعامل مع كل مدرب بأسلوبه الخاص يعكس نضج اللاعب واحترافيته

إشادة إيهاب جلال بقدرات حسين الشحات لم تكن مجرد كلمات تتردد، بل كانت أساسًا لصقل اللاعب وتطوير نفسه، حيث أن كلمة واحدة من مدرب عظيم لها القدرة على تغيير مسار اللاعب، وهذا ما أكده حسين حين قال إنه لم ينسَ تلك الجملة أبدًا. العلاقة بين اللاعب ومدربه تتطلب دائمًا الانفتاح على طرق وأساليب مختلفة، والنجاح يكمن في قبول التغيير والعمل الجاد الذي يرافقه الثقة والتشجيع، تمامًا كما حدث مع حسين الشحات، الذي أثبت أنه يستحق كل كلمة طيبة قيلت في حقه.