
قامت السلطات الإيطالية بعملية إنقاذ كبيرة وسط البحر المتوسط حيث تمكنت من إنقاذ نحو 200 مهاجر كانوا عالقين على متن قارب صيد في محاولة للعبور من سواحل ليبيا إلى أوروبا، وكانت منظمة “واتش ذو ماد” غير الحكومية قد رصدت الحدث عبر منصة “هاتف الإنذار” وأعلنت بأن المهاجرين نُقلوا إلى جزيرة صقلية بسلام، وتستمر تحركات المهاجرين في وقت يواكب احتفالات عيد الأضحى واستقرار الأحوال الجوية في تلك الفترة، ما يُسهّل نسبيًا عمليات العبور.
عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط
تعد عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط من بين أكثر المهام حيوية التي تنفذها قوات خفر السواحل في المنطقة، حيث استجابت قوات خفر السواحل الإيطالية واليونانية لنداءات المهاجرين التائهين الذين تقطعت بهم السبل، ووفقًا لمنصة “هاتف الإنذار”، أمرت السلطات بإنقاذ 40 شخصًا آخرين كانوا في خطر بعد نفاد الوقود من محرك قاربهم، بالإضافة إلى احتجاز قارب يحمل 64 مهاجرًا كانوا تائهين لمدة يومين قرب كريت وتنقلهم إلى جزيرة جادفوس.
- المهاجرون العالقون بحاجة ماسة إلى المساعدة الفورية لضمان سلامتهم
- تعد المنظمات غير الحكومية مثل “واتش ذو ماد” مفتاحًا لتنبيه السلطات حول الهجرات البحرية الخطيرة
- استقرار حالة الطقس والعطل الإقليمية تزيد من محاولات الهجرة غير النظامية
التحديات في تحديد مواقع السفن
تواجه منصات الإنذار والمنظمات الدولية تحديات كبيرة في تحديد مواقع السفن المفقودة والمتعثرة في البحر المتوسط، حيث أن غياب المعلومات الدقيقة قد يعوق الجهود المبذولة في جهود الإنقاذ، وأشارت منصة “هاتف الإنذار” إلى قلقها بشأن قارب به 50 مهاجرًا مقررًا عليه التواجد في محطة نفطية لم تحدد موقعها، وأضافت المنصة بأنه لا توجد معلومات رسمية متوفرة من السلطات الرومانية أو الليبية لمعالجة الوضع.
أخطار البحر المتوسط على المهاجرين
يُعتبر البحر المتوسط من أخطر مسارات الهجرة على مستوى العالم، حيث تشير بيانات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن 2573 مهاجرًا فقدوا أرواحهم أو فقدوا في البحر في عام 2024 وحده، بينما انخفض العدد إلى 652 حتى الآن في عام 2025، وتتزايد المخاطر مع تصاعد ظاهرة الاتجار بالبشر وعدم استقرار الموقف السياسي في بعض دول شمال إفريقيا، ما يساهم في تزايد محاولات العبور.
نداءات المنظمات الدولية للإغاثة
بسبب المخاطر المتزايدة، تطالب المنظمات الدولية وشبكات الإغاثة بتعزيز التعاون الدولي لضمان سلامة وأمن المهاجرين في البحر المتوسط، إذ أن هذه النداءات تسلط الضوء على أهمية الدعم اللوجستي والمالي في حفظ حياة البشر الذين يبحثون عن مستقبل أفضل لكنهم يواجهون ظروفًا مهددة للحياة.
المهاجرون العالقون في البحر المتوسط يحتاجون إلى تدخلات سريعة ومشتركة من الدول والمنظمات لضمان إنقاذهم وتقديم الرعاية الضرورية لحمايتهم من المخاطر المحيطة بالبحر، وتأمل المنظمات أن تسهم الجهود المشتركة في تحسين الظروف العامة وتقليل الخسائر البشرية في هذا المسار الخطير.
الحدث | القيمة |
---|---|
عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم | 200 |
عدد المفقودين في 2024 | 2573 |
نتائج السادس الإعدادي 2025 تصدر الآن.. خطوات بسيطة لمعرفة نتيجتك بسهولة
«مفاجأة مدوية» مرموش أساسياً في تشكيل مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس
«استراتيجية جديدة» البنك الإسلامي للتنمية يواكب المتغيرات الدولية بدقة
«مباشر» مباراة بيراميدز اليوم ضد البنك الأهلي في «مرحلة الحسم» بالدوري المصري
«مليونير العراق».. سلفة الرافدين تتيح 25 مليون دينار للموظفين والمتقاعدين
«تعرف الأن» سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء
«عودة مثيرة» للعبة Squid Game في 2025 مع تحديات «جديدة» تشعل الحماس!
«صعود ملحوظ».. سعر الذهب اليوم الإثنين 12 مايو 2025 بالمصنعية والدمغة