عملية ضبط 630 عبوة مستلزمات طبية مهربة في مطار سفنكس.. ما التفاصيل؟

أحبطت جمارك مطار سفنكس الدولي محاولة تهريب 630 عبوة مستلزمات طبية، حيث تم ضبط كمية كبيرة من أدوات طب الأسنان وعبوات طبية متنوعة حاول راكب مصري إدخالها إلى البلاد قادمًا من تركيا، مما يعكس حرص السلطات على منع دخول المواد المهربة وحماية الصحة العامة.

إجراءات جمارك مطار سفنكس في كشف محاولة تهريب المستلزمات الطبية

تمت عملية الضبط أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لركاب إحدى رحلات الطيران، حيث لاحظ مجدي عزت، عضو لجنة الخط الأخضر، اشتباهه في أحد الركاب، فتم تحويله للتفتيش اليدوي تحت إشراف إسلام عبدالباقي، مأمور الجمرك المسؤول، الأمر الذي استدعى تدقيقًا أكبر للكشف عن محاولة تهريب المستلزمات الطبية بكميات كبيرة.

دور أجهزة الأشعة وفريق العمل في ضبط 630 عبوة مستلزمات طبية في مطار سفنكس

شارك في الفحص مجموعة من مأموري الجمرك المتخصصين في استخدام أجهزة الأشعة وهم عبدالمرضي رضا، محمد جمعة عبدالباسط، ومحمد كمال الدين؛ حيث ساهم ذلك في التأكد من محتويات الحقائب دون الإضرار بالبضائع، كما كان لأيمن عصام ومحمد كمال دور فعال ضمن فريق الضبط، تحت إدارة محمود جابر، مدير الفحص بالأشعة، بهدف ضمان ضبط أي محاولة تهريب لمسلتزمات طبية بشكل دقيق وفعّال.

الإجراءات القانونية والمتابعة المستمرة لمنع تهريب المستلزمات الطبية

بتوجيه من حسام أبوالفضل شقويــر، مدير جمرك مطار سفنكس، جرى تحرير محضر ضبط جمركي رقم (3) لسنة 2025، بعد العرض على رئيس الإدارة المركزية، ما يعكس الجدية في التعامل مع محاولات تهريب المستلزمات الطبية التي قد تؤثر سلبًا على سوق الدواء المحلي وعلى صحة المواطنين. ويأتي ذلك ضمن المتابعة الحثيثة من جانب أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك، وبدعم كامل من أحمد كجوك، وزير المالية، مما يؤكد حرص الجهات الحكومية على تنظيم دخول المستلزمات الطبية والحد من الظواهر غير القانونية.

تُظهر هذه العملية متانة الإجراءات التي تتبعها جمارك مطار سفنكس في رصد ومنع تهريب مستلزمات طبية، عبر التعاون بين لجان الخط الأخضر، فرق التفتيش اليدوي، وأجهزة الفحص بالأشعة، إضافة إلى التنسيق القانوني الرصين الذي يحول دون مرور تلك الكميات المهربة التي قد تُشكل خطرًا على السوق الوطني والصحة العامة.