عواصف غير مسبوقة تضرب الإسكندرية وتُسقط واجهات المباني

تشهد الإسكندرية اضطرابات جوية قوية مع انخفاض كبير في درجات الحرارة ورياح شديدة السرعة تصل إلى 50 كيلومترًا في الساعة، حيث أثرت هذه الحالة الجوية على الحياة اليومية للسكان، وتسببت في انهيار بعض المباني نتيجة العاصفة القوية والأمطار الرعدية وتساقط الثلوج، مما أضاف إلى صعوبات التنقل وأدى إلى اضطراب أنشطة الملاحة والصيد في البحر المتوسط.

طقس الإسكندرية اليوم

تعيش الإسكندرية حالة خاصة من سوء الأحوال الجوية نتيجة العواصف الشديدة والرياح القوية التي أثرت بشكل كبير على المناطق الساحلية وأبرزها الشريط الساحلي الشمالي، وبدأ اليوم بهطول أمطار رعدية غزيرة رافقها تساقط للثلوج على فترات، مما أدى إلى شعور السكان ببرودة قاسية، ورغم استمرار العديد من الأنشطة، إلا أن الحياة اليومية تعطلت في بعض الأحياء بسبب الأمطار الكثيفة وضعف الرؤية، إلى جانب ذلك تسببت الرياح في اضطرابات مرورية أثرت على حركة السيارات بالشوارع.

توقعات الأرصاد الجوية في الإسكندرية

أفادت هيئة الأرصاد الجوية باستمرار هذه الحالة الجوية السيئة فيما تبقى من اليوم، حيث يُتوقع زيادة كثافة الأمطار الرعدية خلال ساعات النهار مع تساقط متقطع للثلوج، وتأتي هذه التوقعات مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات أقل من المعدلات الموسمية، مما يجعل الطقس أكثر برودة ورطوبة، يوصى السكان بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة والابتعاد عن مواقع تساقط الأمطار الشديد وتجنب القيادة بسرعة على الطرق المبتلة بالمياه.

اضطرابات الملاحة في البحر المتوسط بسبب طقس الإسكندرية

تسببت موجات الرياح القوية التي تعرضت لها الإسكندرية في ارتفاع أمواج البحر المتوسط بشكل خطر، حيث أثرت اضطرابات البحر على حركة الملاحة بصورة مباشرة، وتعذر خروج العديد من السفن الصغيرة والقوارب إلى المياه نتيجة ارتفاع الأمواج لأكثر من ثلاثة أمتار، وهو الأمر الذي يعيق أنشطة الصيد والملاحة بشكل كبير، يجب أيضًا الإشارة إلى أن تأثير الرياح القوية يمتد إلى بعض مواقع الموانئ بمحافظات أخرى متأثرة بالظروف الجوية.

تحذيرات الموانئ والأمان البحري نتيجة الطقس

بسبب التأثيرات الشديدة للطقس في الإسكندرية، أعلنت إدارة الموانئ البحرية حالة الطوارئ، حيث تم التنبيه بوقف السباحة والأنشطة الشاطئية لحماية الأرواح وضمان السلامة العامة، كما تم بالفعل تقليل حركة السفن العابرة لتجنب أي حوادث قد تنتج عن الأمواج المتلاطمة والرياح القوية، تأتي هذه الجهود ضمن خطة تأمين المرافق البحرية وضمان حماية الممتلكات من التلف وسط هذه الظروف القاسية التي يعاني منها البحر المتوسط نتيجة الطقس.