عودة قوية اليوم.. نسرين طافش تعلن استئناف إنتاج مسلسليها التاريخي المتوقف بسبب الحرب

تعود نسرين طافش إلى مجال الإنتاج باستكمال مسلسلها التاريخي الذي توقف تصويره بسبب الحرب في سوريا، بعد إنجاز 30% من العمل، مؤكدة رغبتها القوية في تقديم أعمال تحمل رؤيتها الفنية الخاصة وتعكس تجربتها المتنوعة في الدراما.

كيف تعكس نسرين طافش رؤيتها الفنية في مشروع إنتاج مسلسل تاريخي

نسرين طافش تعبر عن حرصها على استكمال تجربتها الإنتاجية التي بدأت من خلال مسلسل درامي تاريخي توقف بسبب الظروف السياسية؛ حيث أشارت في لقاء مع تليفزيون “اليوم السابع” إلى أن العروض التي تتلقاها كثيرة لكنها لا تعكس دائماً رؤيتها الفنية، لذلك فضلت التركيز على مشروعها الخاص، مؤكدة أن هدفها تقديم عمل يعبر عن أفكارها وإبداعها بدلاً من التواجد فقط. وأكدت أن الإنتاج بالنسبة لها ليس مجرد خطوة عابرة، بل فرصة لتقديم محتوى مميز يضيف للفن والجمهور.

مسلسل درامي في رمضان.. استراتيجيات نسرين طافش لاختيار المشاريع المستقبلية

تتحدث نسرين عن مشاريعها القادمة وتؤكد أنها تدرس سيناريوهات متعددة مع اعتذارها عن العديد من الأعمال في العام الماضي، مشيرة إلى أن لديها خطة واضحة لمسلسل جديد في رمضان المقبل. رغم تحفظها على الإعلان عن تفاصيل العمل قبل اكتماله، أشارت إلى أن المسلسل سيحمل بصمتها الفنية ويميزها عن الأعمال الأخرى، مما يعكس حرصها على الاختيار الدقيق لأدوارها ومشاريعها التي تضيف لها وللمشاهدين.

فلسفة النجاح لدى نسرين طافش: التميز عبر اختيار الأعمال المؤثرة

ترى نسرين طافش أن النجاح الحقيقي لا يرتبط بالظهور المستمر، بل باختيار الأعمال التي تترك أثراً إيجابياً وتضيف قيمة للجمهور، وهي تستند إلى هذه الفلسفة في مسيرتها الفنية، حيث تعمل بهدوء وتخطط بعناية قبل اتخاذ أي خطوة. هذا النهج يساعدها في تقديم أعمال استثنائية تحقق رسالتها الفنية وتلقى قبولاً واسعاً.

يُذكر أن آخر أعمال نسرين الفنية هو فيلم “الدشاش” الذي عُرض في يناير 2025، ويضم نخبة من الفنانين مثل محمد سعد زينة، باسم سمرة، نسرين أمين، وخالد الصاوي، بمشاركة مريم الجندي وأحمد الرافعى، وغيرهم، وهو من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج محمد رشيدي، مما يؤكد تنوع خبراتها وتوسعها في المجال الفني.