«عودة قوية» عودة المشرفين والإداريين في 11 منطقة استعداداً للعام الدراسي في السعودية

بدأت عودة المشرفين التربويين وأعضاء الهيئة الإدارية إلى المدارس في معظم مناطق المملكة، ما عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، يوم الثلاثاء 12 أغسطس، استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد، الذي من المقرر أن يبدأ في 24 أغسطس؛ في حين يعود المعلمون في جميع المراحل الدراسية يوم الأحد 17 أغسطس.

تفاصيل انطلاق العام الدراسي في مناطق الغربية وفق نظام الفصول الدراسية

في مناطق الغربية الأربع، وهي مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف، ستعود الهيئة الإدارية والمشرفون التربويون إلى المدارس يوم الأحد 17 أغسطس، بينما يبدأ المعلمون التدريس يوم 24 من نفس الشهر؛ على أن يبدأ العام الدراسي في هذه المدن يوم 31 أغسطس. هذا التوزيع الزمني يعكس اختلاف التوقيت بين مناطق المملكة، مع مراعاة تهيئة المدارس بشكل جيد لاستقبال الطلاب، ويسهم في تنظيم جداول العمل وضبط العملية التعليمية تدريجيًا بما يتناسب مع خصوصيات كل منطقة.

نظام الفصول الدراسية وتأثيره على جودة التعليم في المدارس السعودية

وافق مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في جلسته بتاريخ 5 أغسطس 2025، على اعتماد نظام الفصلين الدراسيين بدلًا من النظام الثلاثي في مدارس التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 1447/1448هـ. ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، تحتفظ الوزارة بالإطار الزمني العام للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة المقبلة، بما يشمل مواعيد بداية ونهاية العام الدراسي، مع تحقيق توازن في الفترات الدراسية والراحة للطلاب. تمثل هذه الخطوة تحسينًا في البيئة التعليمية، حيث يعزز نظام الفصلين استمرارية الدراسة ويزيد من كفاءة التدريس، كما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والدول الصناعية في مجموعة العشرين، التي تتراوح فيها أيام الدراسة بين 180 و185 يومًا، وبعضها تصل إلى 200 يوم دراسي.

جدول مواعيد العودة للعام الدراسي الجديد وأهم الإجراءات التحضيرية

المناطق عودة المشرفين والإداريين عودة المعلمين بداية الدراسة
معظم مناطق المملكة (عدا الغربية) 12 أغسطس 2025 17 أغسطس 2025 24 أغسطس 2025
مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف 17 أغسطس 2025 24 أغسطس 2025 31 أغسطس 2025

تشمل التحضيرات عودة المشرفين التربويين وأعضاء الهيئة الإدارية مسبقًا لضمان إنجاز كافة الاستعدادات قبل استقبال الطلاب، مع التركيز على تجهيز الفصول الدراسية وتوفير المواد التعليمية، فضلًا عن التنسيق بين الفرق التعليمية لضبط سير العملية الدراسية بسلاسة. كما تسهم العودة المبكرة في تمكين الهيئات الإدارية من متابعة تطبيق نظام الفصلين الجديد وضمان تحقيق الأهداف المرجوة منه.

  • الاعتماد على نظام فصلين دراسيين لتحسين جودة التعليم والتوازن بين الدراسة والراحة
  • توزيع مواعيد العودة للعمل بين المشرفين والمعلمين لضمان الاستعداد التام
  • الاهتمام بتجهيز المدارس وفق أعلى المعايير قبل بدء الدراسة
  • التنسيق المستمر بين الإدارات لضبط سير العام الدراسي وضمان تحقيق أهدافه